رئيس التحرير
عصام كامل

حركة النهضة تنفي استدعاء رئيسها راشد الغنوشي أمام القضاء التونسي

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

نفى رياض الشعيبي مستشار رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أن الغنوشي تلقى أي إخطار بإحالته إلى القضاء مؤكدًا أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة. 

 

رئيس النهضة التونسية 

وجاء ذلك في تصريحات لرياض الشعيبي مستشار الغنوشي، تعقيبًا على ما أوردته وسائل إعلام محلية عن إحالة رئيس الحركة للقضاء في مخالفات بالانتخابات الرئاسية الماضية.

 

وقال الشعيبي: "لا نتهم أي طرف بهذه الفبركة، وحاليًّا ما زلنا نتفاعل إعلاميًّا مع هذا الموضوع وكذبنا الخبر"، ونقلت وكالة "الأناضول" عن الشعيبي أن الأمر "يدخل في إطار فبركة الملفات والضغط الإعلامي ضد الحركة (النهضة)".

 

وكانت وسائل إعلام محلية تونسية ذكرت أن النيابة العامة في المحكمة الابتدائية بتونس قررت إحالة عدد من السياسيين للمحاكمة بينهم، إضافة للغنوشي، رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ورئيس حزب "قلب تونس" المعارض نبيل القروي، ورئيس حزب "الاتحاد الوطني الحر" المعارض سليم الرياحي، ووزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي.

 

وأشارت تلك الوسائل إلى أن من بين التهم المنسوبة إليهم "مخالفة قوانين الدعاية الانتخابية وعدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية وغيرها من "جرائم" القانون الانتخابي.

 

المحكمة الابتدائية بتونس

وكانت أفاد موقع صحيفة "الصباح نيوز" التونسية نقلًا عن مصادر مطلعة بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت إحالة سياسيين ومسؤولين سابقين إلى القضاء.

 

وقالت الصحيفة إن النيابة العمومية أحالت كلا من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، بالإضافة إلى رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ووزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة.

 

وأضافت أنه تم تعيين تاريخ 20 يناير الجاري كموعد للجلسة.

 

وأشارت "الصباح نيوز" إلى أنه تمت إحالتهم إلى القضاء من أجل عدة تهم من بينها “مخالفة قوانين الإشهار السياسي، وعدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية”، وغيرها من جرائم القانون الانتخابي.

 

هذا، وجاء قرار إحالة المتهمين للمحاكمة استنادًا إلى تقرير محكمة المحاسبات بخصوص الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سنة 2019.

 

طرد راشد الغنوشي

وتم طرد راشد الغنوشي من "دار المحامي" في تونس إثر تنظيم تظاهرة لعدد من المحامين التونسيين وهيئة الدفاع عن الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أمام مقر دار المحامي.

الاحتجاج الذي جرى أمام دار المحامي "نقابة" وسط العاصمة تونس، جاء لمنع دخول زعيم الإخوان راشد الغنوشي إلى الدار لمساندة زوجة القيادي الإخواني نور الدين البحيري المعتصمة بها، باعتبارها محامية، احتجاجًا على فرض الإقامة الجبرية على زوجها.

 

ورفع المحامون خلال الاحتجاج شعارات أبرزها: "محاماة حرة حرة والإرهابي على برا"، و"يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح".

الجريدة الرسمية