تأثيرات السوشيال ميديا.. كتاب عبدالله أنور السيد في معرض الكتاب 53
صدر حديثا كتاب "تأثيرات السوشيال ميديا"، للكاتب عبد الله أنور السيد، للمشاركة في الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الجديدة في يناير الجاري.
الكتاب يكشف تأثير السوشيال ميديا في حياتنا حيث أنه لا ينطوي على السلبيات فقط، لكنها تعتبر أداة يمكن تطويعها للحصول على بعض الإيجابيات التي تجعل الحياة أفضل وتجنب السلبيات.
وأهم الإيجابيات التي يمكن الحصول عليها من هذه المواقع، تبادل الخبرات حيث يمكن أن تستخدم هذه المواقع في مشاركة الخبرات بين الأشخاص الذين تجمعهم نفس الاهتمامات، التعبير عن الرأي فيمكن للأشخاص التعبير عن الآراء وتبادلها عبر هذه الوسائل، وحملات التوعية حيث يمكن الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي في نشر الحملات التوعوية الخاصة بتوعية أفراد المجتمع بالمشكلات والقضايا المختلفة في كل المجالات والقضايا المجتمعية، وخلق فرص عمل.
التفكك داخل المجتمع
أما بالنسبة للسلبيات تتضح في أنها تقلل من عملية الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع، مما يمنع البعض من اكتساب مهارات التواصل المباشر، عدم تواصل المشاعر بين الأفراد حيث يقتصر الاتصال على استخدام رموز وصور للتعبير مما يسبب تبلد المشاعر ويزيد من فرص التفكك داخل المجتمع، وانتشار الخمول والكسل بين أفراد المجتمع.
وتم استبدال الزيارات العائلية والمقابلات والنزهات بالحديث عبر الشاشات دون حركة، زيادة معدلات الإصابة بالسمنة نتيجة للجلوس لفترات طويلة والإصابة بالخمول والكسل، والتفكك الأسري بين أفراد الأسرة الواحدة، حيث ينشغل كل فرد بهاتفه المحمول يتحدث مع الغرباء ويندمج في عالمه الافتراضي، مما يعزله عن أسرته وبالتالي يحدث ضعف في العلاقات داخل الأسرة، وانتشار ظاهرة التنمر على الآخرين، مما تسبب في إصابة الكثيرين بالمشكلات النفسية التي قد تصل للاكتئاب والانتحار.
ويتم خلال الدورة الـ53 من معرض الكتاب، تخصيص قاعة لكتاب وأنشطة الطفل وتضم كل الناشرين فى هذا المجال والوسائل التعليمية والكتاب التعليمي المدرسي فضلا عن كل الأنشطة الفنية والثقافية والفكرية والإبداعية فى مجال الطفل.
وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، أعلنت فتح باب التقدم لجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (53) لعام 2022 بدءًا من 8 ديسمبر وحتى آخر ديسمبر الماضي.
جوائز معرض الكتاب
وتمنح جوائز معرض الكتاب في 11 فرعًا منها تسعة للكبار وهى الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، المسرح، النقد الأدبى، الدراسات الإنسانية، الطفل، الكتاب العلمي، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 هما الإبداع الأدبي والعلوم الإنسانية.
يضاف إلى ذلك ستة جوائز أخرى تمنح مناصفة بين الهيئة المصرية العامة للكتاب وهيئات أخرى وهي جائزة أفضل كتاب في التراث مع دار الكتب، وجائزتي أفضل كتاب مترجم، وأفضل كتاب مترجم للطفل مع المركز القومى للترجمة، وأفضل كتاب في مجال التأليف المسرحي مع أكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ناشر مصري مناصفة مع اتحاد الناشرين المصريين، ولأول مرة جائزة أفضل ناشر عربي مناصفة مع اتحاد الناشرين العرب.
ويشترط معرض الكتاب أن يكون المؤلف مصري الجنسية، وألا يكون الكتاب مترجما باستثناء الأفرع الخاصة بالترجمة، أن يكون الكتاب منشورا خلال عام 2021 ويتقدم المؤلف بصفة شخصية بثلاث نسخ من الكتاب المرشح، ويقوم المتقدم بتوقيع إقرار بأن العمل المتقدم طبعة أولى ولم يحصل على جائزة أخرى، وأنه لم يفز بالجائزة في الثلاث سنوات المنقضية ويرفق بصورة من بطاقة الرقم القومي.
