رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة تحت أنقاض سقف مصنع غزل المحلة المنهار

سقف مصنع غزل المحلة
سقف مصنع غزل المحلة المنهار

عَثر، منذ قليل، رجال قوات الحماية المدنية من عمليات الانتشال على جثة لأحد عمال شركة النصر من تحت الأنقاض؛ حيث كان يرافق الـ٧ عمال المصابين إثر انهيار سقف مصنع غزل 7 بشركة النصر، وتم نقل المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم. 
 

تلقى اللواء هاني مدحت، مساعد وزير الداخلية لأمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بشأن ما ورد من بلاغ باستقبال مستشفى طنطا الجامعي نتيجة انهيار سقف مصنع غزل 7 عمال بشركة النصر.

تم نقل المصابين إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، وتم إخراج جثة "سعيد شعبان" من تحت الأنقاض، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

وكانت شركة للصباغة بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، أمس الإثنين، إصابة 7 من العاملين بالشركة، إثر سقوط وانهيار جزئى لأحد الأسقف بأحد مبانى الشركة بمصنع 8 بشكل مفاجئ خلال خروج الوردية الأولى.

وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت إخطارًا من شرطة النجدة بالواقعة، وانتقلت الأجهزة الأمنية بقسم أول المحلة والأجهزة التنفيذية إلى مقر الشركة، وتم الدفع بسيارات الإسعاف، وتبين  انهيار جزئى بأحد أسقف أحد مبانى الشركة، خلال خروج الوردية الأولى، وذلك بشكل مفاجئ، مما تسبب فى إصابة 7 عمال بجروح وكدمات وسحجات وتم نقلهم للمستشفى لإسعافهم.
 

من جانبه قرر الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى محل الواقعة فنيا والتأكد من مدى سلامته، وأسباب الانهيار للسقف، وإعداد تقرير شامل، لاتخاذ القرار المناسب نجو الواقعة.
 

وعلى الفور توجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية إلى موقع شركة النصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، فور تلقيه بلاغًا من غرفة العمليات المركزية يفيد بسقوط سقف أحد عنابر الشركة، نتج عنه نقل 7 عمال لمستشفى المحلة العام، وما زال البحث عن آخر فقط.

ووجَّه المحافظ جميع المراكز والمدن والأحياء بتوجيه المعدَّات إلى موقع الحادث والتنسيق مع مديرية الأمن والحماية المدنية لرفع الأنقاض والبحث عن المصابين، مؤكدًا على رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع أجهزة المحافظة والمرافق والصحة والمستشفيات والتضامن الاجتماعي، وتكثيف تواجد جميع الأجهزة الأمنية والمعنية. 

وتهيب المحافظة المواطنين بعدم نشر أي بيانات عن الحادث إلا بعد نشره على المواقع الرسمية.

الجريدة الرسمية