رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تأييد الإعدام شنقًا لسيدة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها في مطروح

جانب من جلسة النطق
جانب من جلسة النطق بالحكم

أيدت محكمة جنايات مطروح الدائرة الأولى برئاسة المستشار عزت كامل مصطفى رئيس المحكمة قرارها بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها في قضية قتل زوجها بعد تأييد مفتي الجمهورية على الإعدام.

ونطقت محكمة جنايات مطروح، قرار الإعدام شنقًا لسيدة تدعى حنان حافظ (22 عاما) وعشيقها في قضية قتل زوجها البرنس هاشم، بعد تأييد مفتي الجمهورية الحكم.

جانب من جلسة النطق بالحكم

وجاء ذلك أمام محكمة جنايات مطروح الدائرة الأولى برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية الدكتور المستشار أيمن أحمد رمضان، والمستشار ياسر يوسف، بحضور اسلام منصور وكيل النائب العام.

جانب من جلسة النطق بالحكم

حيث كانت قررت محكمة جنايات مطروح، في 1 نوفمبر الماضي، إحالة أوراق سيدة وعشيقها متهمين بقتل زوجها إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة اليوم الأحد لسماع النطق بالحكم.

جانب من جلسة النطق بالحكم

وتعود تفاصيل الواقعة لاستقبال مستشفى مطروح العام البرنس هاشم يبلغ من العمر 26 عامًا جثة هامدة، وذلك نتيجة اختناق عن شنق وتم التحفظ عليه وتحويله إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة.

وبالتحريات الأمنية والتحقيقات كشفت نيابة مطروح لغز مقتل البرنس الذي يبلغ من العمر 26 عامًا على يد زوجته وعشيقها خنقًا.

وناظرت النيابة العامة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحليم رئيس نيابة مطروح الجزئية جثمان البرنس ومحل الواقعة، وبدأت التحقيقات مع زوجته التي أنكرت أنه ليس هناك شبهة جنائية، ولكن النيابة العامة كشفت لغز مقتل الشاب عمدًا ، بالإضافة إلى تحريات أجهزة البحث الجنائي.

وكشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ 7 سنوات، مع شخص يعمل في "محل هواتف محمولة " وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد زواجها ب 10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل زوجها "البرنس".

وفي يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منومًا بعد أن وضع خطة محكمة لقتله وبعد تناول الزوج للمنوم مع دواء النزلة الشعبية التي أعطته له زوجته دون علمه، ربطت يديه وقدميه بحبل لعدم المقاومة ثم صعد عشيقها إلى المنزل، وخنقه بـ"فوطة مبللة بالماء"، ثم شنقه بالإيشارب وتم التخلص من أدوات الجريمة.

وحسب الخطة الموضوعة قامت الزوجة بالصياح بصوت مرتفع "البرنس مات" وتم نقله إلى مستشفى مطروح العام لمحاولة إنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.

وعقب توجه الزوجة إلى النيابة العامة لاستخراج تصريح الدفن، ناقشها وكيل النائب العام، فأفادت بأن الوفاة طبيعية ولم يظهر على وجهها أي تأثر بوفاة زوجها، وباستجوابها تمكنت النيابة العامة من فك اللغز، وتم صدور قرار بضبط وإحضار الزوجة وعشيقها واعترفا بالواقعة كاملة وتم تمثيلها.

Advertisements
الجريدة الرسمية