رئيس التحرير
عصام كامل

تأييد حكم الإعدام لقاتل الطفلة علياء بالدقهلية

الدائرة السادسة جنايات
الدائرة السادسة جنايات المنصورة

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بتأييد حكم الإعدام لقاتل الطفلة علياء، بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في إعدام المتهم.

وكانت والدة الطفلة علياء ضحية القتل علي يد جارها دخلت في خلاف مع والدها علي 5 آلاف جنيه كونه شاهدا علي عقد بيع منزل بين طرفين والمتهم أحدهما في عزبة الجزار التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية.

وكشفت والدة الطفلة عن اختفاء نجلتها 4 أيام عقب خروجها لشراء شاش وقطن لشقيقها الخاضع لجراحة.

وكشفت كاميرات المراقبة أن المتهم استدرجها وقام بقتلها وإلقاء جثمانها في القمامة بجوار المقابر.

وأشارت والدة علياء إلي أن المتهم بحث معهم عن الطفلة وحاول تضليلهم مرددة: حسبي الله ونعم الوكيل، اثق في قضاء مصر وتنفيذ حكم الإعدام.

وناشدت والدة الضحية عدم السماح بدفن جثة المتهم بعد تنفيذ حكم الإعدام بمقابر القرية.

والدة علياء 

ومن المقرر أن تنظر محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السادسة، جلسة محاكمة المتهم بقتل الطفلة علياء بدير ١١ سنة، والتي عثر على جثمانها داخل شيكارة في القمامة بجوار مقابر شربين، بمحافظة الدقهلية.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فاروق فخري، وعلي مشهور، ورامي عباس، وبحضور أحمد هاني وكيل النائب العام، وسكرتارية أحمد الحنفي. 

وطالب محامي المتهم ببراءة موكله، نافيًا ارتكابه الواقعة، دافعًا ببطلان التحقيق نظرًا لعدم حضور محام معه خلال التحقيقات. 

كما دفع المحامي خلال جلسة المرافعة، بعدم وجود شاهد عيان على الواقعة، مشككا فيما جاء بتقرير الطب الشرعي، وأن الوفاة تمت في غير الموعد المثبت فى التحقيقات.

وأحال المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، المتهم «محمد ا.ع»، وشهرته محمد القصاص، 29 سنة، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، للجنايات بتهمة قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها.

ووجهت له النيابة تهمة أخرى في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، وهي خطف المجني عليها بالتحايل بأنه حال إبصاره لها قام باستدراجها لمسكنه واهمًا إياها إحضار شريط عقار دوائي من داخل مسكنه المتاخم للمحل الخاص به مستغلًا في ذلك حداثة سنها قاطعًا بذلك الصلة بينها وبين ذويها.

الجريدة الرسمية