رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد.. علي خامنئي يبكي أثناء حديثه عن قاسم سليماني في ذكرى اغتياله

المرشد الإيراني،
المرشد الإيراني، علي خامنئي

نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يظهر المرشد الإيراني، علي خامنئي، وهو يجهش بالبكاء خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

وأظهر مقطع الفيديو علي خامنئي يتحدث خلال استقباله عائلة قاسم سليماني، حيث أجهش بالبكاء وهو يقول: "أقرأ حاليا أحد الكتب حول مناقب الشهيد سليماني وقد كتبه أحد أصدقائه القدامى..عنوان الكتاب "سليماني الذي أعرفه" وجاء فيه إن الشهيد سليماني انتظر أمام غرفة عمليات أحد أحفاد صديقه الشهيد، وعندما انتهت العملية بقي منتظرا في المستشفى، فقالت والدة ذلك الطفل "يمكنكم المغادرة" فرد عليها سليماني بالقول..والدكم استشهد بدلا مني والآن أنا أقف بدلا عنه".

 

وسبق ان وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بأنه "كان ولا يزال أكثر الشخصيات الوطنية والمتميزة في إيران والعالم الإسلامي".

جاء تصريح خامنئي،  خلال استقباله عائلة سليماني ولجنة إحياء الذكرى الثانية لاغتياله.

واستشهد خامنئي بعدة آيات من القرآن الكريم لدى حديثه عن سليماني، وقال:"الصدق والإخلاص هما جوهر وشكل مدرسة سليماني التي باركت حياته واستشهاده، وكيفية استشهاده بحمد الله أكملت البرهان لجميع عباد الله وأعداء الإسلام".

وأضاف: "اليوم سليماني رمز للأمل والثقة بالنفس والشجاعة ومفتاح الصمود والنصر في منطقتنا، وكما قال البعض بحق، فإن "الشهيد" سليماني أخطر من "الفريق" سليماني".

وتابع: "اعتقد الأعداء أنه باستشهاد سليماني وأبو مهدي ورفاقه سيحسم الأمر.. ولكن اليوم وبفضل ذلك الدم الغالي ومظلوميته هربت الولايات المتحدة من أفغانستان، واضطرت للتظاهر بالخروج من العراق والاكتفاء بالحضور من خلال المستشارين.. وطبعا يجب على الإخوة العراقيين متابعة هذا الموضوع بيقظة".
وحسب خامنئي، فإنه "في اليمن جبهة المقاومة تتقدم، في سوريا كُسح العدو ولا أمل له في المستقبل.. تيار المقاومة ومناهضة الاستكبار في المنطقة اليوم أكثر ازدهارا ونشاطا وأكثر تفاؤلا ومقارنة بما كان عليه قبل عامين ومستمر بالحركة".

ووصف خامنئي سليماني بأنه "واقع دائم وابدي"، وأضاف: "قتلة الشهيد سليماني مثل ترامب وأمثاله سيكونون من بين منسي التاريخ وسيضيعون في مزبلة التاريخ، طبعا بعد أن دفعوا ثمن جريمتهم الدنيوية". 

الجريدة الرسمية