رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يصل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ويترأس قداس عيد الميلاد | فيديو

البابا تواضروس يصل
البابا تواضروس يصل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

وصل منذ قليل  البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، ليتراس قداس  احتفالات رأس السنة بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية.

 

 

وحرص منظمو القداس لاستقبال المتوافدين على الكنيسة على ارتداء الكمامات الطبية والحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد.

بينما كثفت قوات الأمن من تواجدها بكافة الكنائس لتأمين دخول الوافدين للكنيسة ووضع الحواجز الحديدية والبوابات الالكترونيه لتأمين دخول الأقباط.

وتزينت الكنيسة بالالوان الحمراء ومجسمات بابا نويل احتفالا بقدوم عام جديد وسط توزيع الحلوى على المتواجدين.

 

ويشارك البابا في الصلاة كلا من الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون أسقف غرب، والأنبا هرمينا أسقف وسط، والقمص أبرام إيميل الوكيل البابوي والآباء الكهنة بالكاتدرائية المرقسية.
ويقتصر الحضور لصلوات رأس السنة الميلادية الجديدة في الكاتدرائية المرقسية على الحجز المسبق فقط؛ بسبب الإجراءات التي اتخذتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتقال العدوى.

ووضعت الكنائس الزينة المختلفة بألوانها البهية ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، كما شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية  إذ كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال احتفالات راس السنة وقداس عيد الميلاد المجيد في 6 يناير الجاري.

 

ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس، ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس إذ سمحت للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

 

وطبقت الكنائس عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات التفتيش الزائرين، بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.

كما نسقت الكنائس مع الكشافة الكنسية لمتابعة الأجراءات الأحترازية بين الافراد وذلك خلال الأحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، للمساهمة في تنظيم الكنائس اثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.

الجريدة الرسمية