استمرار سحب المياه من شوارع القليوبية | صور
استمرت فرق الطوارئ في أعمال سحب مياه الأمطار من الشوارع التي خلفها طقس أمس الخميس واليوم بـ القليوبية.
سقوط الأمطار بالقليوبية
تأتي تلك الخطوة في ضوء تعليمات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بشأن ضرورة استمرار أعمال فرق الطوارئ بالتعامل الفورى مع مياه الأمطار.
وفي مدينة طوخ وبتعليمات من أحمد الوزيري رئيس مركز ومدينة طوخ قامت الأجهزة التنفيذية بمجلس مدينة طوخ بالعمل المستمر لرفع كافة بؤر تجمع المياه بشوارع مدينة طوخ ويأتي ذلك ضمن أعمال الاستعداد والجاهزية المسبقة لتلافي الآثار الناتجة عن موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها البلاد وحذرت منها هيئة الأرصاد الجوي.
في وقت سابق تسبب الطقس السيئ وسقوط الأمطار في حادث مروري على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي بـالقليوبية حيث انحرفت سيارة نقل عن الطريق وسقطت في الجزيرة الوسطى أعلى كوبري قها وانتقل رجال المرور لرفع آثار الحادث.
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية إخطارا بوقوع حادث أعلى كوبري قها وانتقل المقدم حسام الحسيني رئيس مباحث قها وتبين انحراف سيارة نقل عن الطريق وسقوطها في الجزيرة الوسطي بسبب الطقس السيئ وسقوط الأمطار وتم إخطار إدارة المرور لرفع آثار الحادث ومحاولة إخراج السيارة وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها.
فيما استمرت محافظة القليوبية في عملية رفع مياه الأمطار التي خلفها طقس أمس الخميس واليوم الجمعة الذي شهد سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة وتزايدت شدتها.
ودفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية بالتعاون مع الوحدات المحلية بعدد من المعدات لرفع المياه.
وتعرضت محافظة القليوبية لحالة من الطقس السيئ وعدم الاستقرار وانخفاض شديد في درجة الحرارة.
فيما استمرت عمليات رفع مياه الأمطار من الشوارع والميادين التي خلفها طقس أمس الخميس واليوم الجمعة.
وكانت محافظة القليوبية خلال الساعات القليلة الماضية شهدت سقوط أمطار ما بين خفيفة ومتوسطة على أنحاء المحافظة في الوقت الذي أعلنت فيه أجهزة المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي حالة الطوارئ واستنفار غرف العمليات لمواجهة تقلبات الطقس والتدخل السريع في حالة زيادة حدة الأمطار مما يستدعي رفع المياه بسرعة في حالة تراكمها.
وقال المهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه القليوبية أنه فور بدء سقوط الأمطار تم إعلان حالة الطوارئ ونشر الشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية للطرق المختلفة بالمحافظة والميادين ومنازل ومطالع الكباري والتشديد على تمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها.
