رئيس التحرير
عصام كامل

فى ذكرى إعدامه الـ15.. محامية: القذافي تبرع بالمال للدفاع عن صدام حسين فى المحكمة

صدام حسين
صدام حسين

قالت المحامية بشرى خليل، إن زعيم ليبيا السابق معمر القذافى ورئيس اليمن السابق على عبد الله صالح، ساهما بتمويل لجنة محامين دافعت عن الرئيس العراقى السابق صدام حسين، ومقرها عمان، حسبما نقلت "روسيا اليوم".

تبرع القذافى وعبد الله صالح

وأضافت خليل: "أما بالنسبة لتكاليف هيئة المحامين، فقد تبرع الرئيس القذافي بالمبلغ للسيدة رغد، التي كانت تعمل في مكتب اللجنة في عمان، كما تبرع الرئيس علي عبد الله صالح بمبلغ من المال".

ويشار إلى أن رغد، نجلة صدام حسين، انتقلت إلى الأردن بعد بدء الحملة العسكرية الأمريكية على العراق، ومن هناك قامت بتنسيق عمل لجنة المحامين التي دافعت عن والدها في المحاكمة.

نفقات الدفاع عن صدام حسين

وتابعت المحامية القول: "وفرت السيدة رغد تذاكر السفر من عمان الى بغداد، وكذلك سافر باقي المحامين من بلادهم على نفقتها، وتم تسديد تكلفة الفنادق من ميزانية اللجنة".

وذكّرت المحامية، في حديث لمراسل "نوفوستي"، بأن اليوم الخميس 30 ديسمبر وافق الذكرى الخامسة عشرة لإعدام صدام حسين.

تفاصيل جديدة لاعتقال صدام حسين 

وعلى الجانب الآخر كشف مترجم عراقي سابق عمل مع عناصر الفرقة الخاصة في القوات الأمريكية التي نجحت باعتقال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن تفاصيل ولحظات اعتقاله.
وجاءت تصريحات المترجم العراقي خلال مقابلة حصرية مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إن "الجيش الأمريكي استخدم مادة مخدرة للقبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين"، مضيفا أنه كان يرافق الجنود الأمريكيين الذين كانوا ينفذون عملية اعتقال صدام.
وأشار المترجم إلى أن الولايات المتحدة وعدت بملايين الدولارات كمكافأة لمن يقدمون معلومات عن المكان الذي كان يختبئ فيه الزعيم العراقي السابق، قائلا إنه "بعد ثمانية أشهر من بداية عملي، تلقوا معلومات، بالطبع سرية للغاية، عن المكان الذي كان يختبئ فيه صدام حسين في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين والمكان أشبه بمزرعة وهي على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة وهناك مسافة 50 مترًا أو أقل وواقعة في منطقة المعبر".

وأوضح المترجم أن "عملية اكتشاف مكان الرئيس العراقي السابق بدأت تتكشف من خلال مراقبة أحد المواطنين، حيث تم الشك بأحد الأشخاص نظرا لقيامه بشراء سلع ومنتجات عالية الجودة مناقضة لهيئته ووضعه الاجتماعي ما أثار الشبهات وبدأت الأمور تتكشف".
وتابع المترجم العراقي للوكالة قائلا: "بعد مراقبة الشخص تم إرسال وحدة من القوات الخاصة تعقبته إلى النقطة الأخيرة، بالإضافة إلى وحدة إنزال هبطت في المنطقة ولم يعد يسمح لي بالاقتراب أكثر لأنه لم يكن لدي قناع الغاز خلال المداهمة التي استخدم فيها مادة مخدرة تم خلالها إخراج العديد من الأشخاص من هناك ومن بينهم اتضح فيما بعد أنه كان الرئيس صدام حسين".

وأوضح المترجم أنه وبعد انتهاء العملية حصل على قناع وتفقد المكان والغرفة التي وجد فيها الرئيس السابق صدام حسين وكانت غرفة بعرض 3.5 متر وطول حوالي أربعة أمتار وفيها سريرين.
ووصف المترجم ما شاهده "كانت هناك أحذية وملابس باهظة الثمن وعطورات وأغراض شخصية منها ساعة يد الرئيس وصور لعائلته، وجهاز تسجيل بشريط فارغ وتسجيلات صوتية قام بها صدام، للأسف تم سرقة معظم هذه الأغراض الشخصية".
وأشار المترجم إلى أن المزرعة بعد العملية كانت مغطاة بمادة بيضاء، حيث نفقت جميع الحيوانات المتواجدة فيها.

الجريدة الرسمية