رئيس التحرير
عصام كامل

مكتبة الإسكندرية تتسلم درع المركز الأول بالمؤتمر الـ32 للاتحاد العربي للمكتبات

درع المركز الأول
درع المركز الأول بالمؤتمر الـ32 للاتحاد العربي للمكتبات

شاركت مكتبة الإسكندرية في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) في دورته الثانية والثلاثين، تحت عنوان (مستقبل مؤسسات المعلومات العربية في ظل التقنيات الذكية: رؤية استراتيجية 2050)، والذي أُقيم في القاهرة.

وتسلمت مكتبة الإسكندرية درع المركز الأول لفوزها بجائزة مبادرة (أعلم) لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة كورونا)، والتي أعلن عنها الاتحاد مع بدايات الأزمة، بناءً على تقييم الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للأنشطة والخدمات التي قدمتها مكتبة الإسكندرية منذ بدء أزمة كورونا وحتى الوقت الراهن؛ حيث قدمت المكتبة العديد من الأنشطة والفعاليات المتخصصة والهادفة لتقديم خدمات معلومات تفاعلية للجمهور.

 

مكتبة الإسكندرية


وجاءت المشاركة أيضًا متزامنة مع انتهاء عدد من مشروعات الترجمة بإدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات، فقد تم عرض الطبعة العربية من تصنيف ديوي العشري، الطبعة 23 وتحديثاتها، وكذا الطبعة العربية من الصيغ الخمس لمعيار مارك 21.

 

 وذلك في المعرض الذي أُقيم على هامش المؤتمر.
 

وقد شارك في المؤتمر عدد من الخبراء والمتخصصين في المكتبات والمعلومات من العالم العربي، حيث تناول المؤتمر عددًا من المحاور أبرزها التخطيط نحو المكتبات الذكية، ودور التقنيات الحديثة في النهوض بالمكتبات والمنصات الرقمية للمكتبات، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير خدمات المكتبات، وجاهزية المكتبات ومراكز المعلومات لتطبيق تلك التقنيات في تطوير الخدمات المرجعية وغيرها. 

 

وفى سياق متصل، أكد  الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن مصر سوف تشهد العديد من المبادرات والإنجازات والأحداث خلال عام 2022، ويمثل ذلك امتدادًا للجهد المكثف الذي تبذله الدولة المصرية على كافة الأصعدة. 

 

وأضاف الفقي أن مكتبة الإسكندرية في إطار اهتمامها بالقضايا التي تتصل ببناء الدولة الحديثة سوف تنظم ندوة بعنوان "عام 2022.. رؤية مصرية" في أحد فنادق القاهرة يشارك فيها وزراء ومثقفون وأكاديميون وإعلاميون، وتهدف إلى مناقشة عدد من القضايا المهمة التي سوف تشهدها مصر في العام المقبل مثل قمة المناخ، والافتتاحات الأثرية، والعاصمة الإدارية، ودور المجتمع المدني في الشراكة مع الدولة في تحقيق التنمية، والتوسع في فرص الاستثمار.
 

 

وشدد الفقي أن هذه الندوة سوف تشهد حضورًا متنوعًا، ثقافيًا وايديولوجيًا وجيليًا ونوعيًا، وهو ما تحرص عليه مكتبة الإسكندرية في برامجها وأنشطتها، تأكيدًا على أهمية التعددية في الرأي طالما تنطلق من أرضية وطنية، تعزز بناء الدولة، واستقرارها، ونهضتها، ودورها محليًا وإقليميًا ودوليًا.  


هذا، وسوف تشمل الندوة  جلستين، يتحدث في الأولى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في حين تشمل الجلسة الثانية نقاشًا بين عدد من الخبراء البارزين في مجالات الطاقة، والسياسات العامة، والتنمية البشرية، والتمكين، هم الدكتور خالد زكريا، والدكتورة هانيا شلقامي، والدكتور أحمد قنديل. 

 

وسوف يحضر الندوة ممثلون عن الوزارات، وهيئات التدريس بالجامعات والمجتمع المدني، والإعلام، فضلًا عن تمثيل الشباب. 

الجريدة الرسمية