رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة وزير البيئة والمياه الماليزي وعائلته بكورونا

وزير البيئة والمياه
وزير البيئة والمياه الماليزي توان إبراهيم

أكد وزير البيئة والمياه الماليزي توان إبراهيم توان مان إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) أمس الأحد.

وفي منشور على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي قال الوزير: إن أربعة من أبنائه وحفيد له أصيبوا بالفيروس ويخضعون لحجر صحي.

 

حجر صحي

ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية عنه القول "أسألكم الدعاء، تأكدت إصابتي وأربعة من أبنائي وحفيدي بكوفيد-19".

وأضاف: "خضعنا لحجر صحي منذ أيام قليلة.. حفيدي الآخر وُلد أول أمس وكانت نتيجته سلبية، إلا أن والدته لا تزال في مستشفى سونجاي بولوهي.. ادعوا لنا".

 

أسوأ فيضانات

من جانب آخر، أُجلي أكثر من 22 ألف شخص في ماليزيا، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ 7 سنوات، وفقًا للأرقام الحكومية.

 

أمطار غزيرة

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل  في هذا البلد الصغير الواقع في جنوب شرق آسيا والمعتاد على العواصف الموسمية في نهاية العام، بفيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.

 

العاصمة كوالالمبور

كما تضررت بشدة ولاية سيلانجور أغنى ولاية في البلاد والمحيطة بالعاصمة كوالالمبور، وهي عادة تسجيل أضرارًا أقل جراء الرياح الموسمية.

ولقي 7 أشخاص حتفهم، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا ستار"، لكن الحصيلة مرشحة للارتفاع.

وأوضح رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب أن ولاية سيلانجور شهدت في يوم واحد أمطارًا تعادل تساقطات شهر، مشيرًا إلى نشر عشرات الآلاف من الجنود ورجال الإنقاذ.

وذكرت الطالبة إيلافيرازي ماجوسواران أنها واجهت الموت عندما غمرت المياه منزلها صباح الأحد في شاه علم، وهي بلدة في ولاية سيلانجور.

وقالت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا لوكالة "فرانس برس": إن "المياه تدفقت على منزلنا من الخلف وحاصرتنا في الداخل"، مضيفة "لقد خفت حقًّا من الغرق، نعيش هنا منذ عام 1995 ولم نشهد فيضانًا قط، قام قريب يملك شاحنة بإنقاذ العائلة".

 

هطول الأمطار

وتوقف هطول الأمطار أمس؛ مما سمح للسكان بالعودة إلى منازلهم المتضررة لجمع أغراضهم.

وتشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا سنويًا فيضانات موسمية، لكنها تسببت بأضرار كبيرة بشكل خاص هذا العام.

ويعزو علماء الأحوال الجوية المتطرفة إلى تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

وشهدت ماليزيا أسوأ فيضانات في تاريخها عام 2014، أجبرت 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وذكرت الطالبة إيلافيرازي ماجوسواران أنها واجهت الموت عندما غمرت المياه منزلها صباح الأحد في شاه علم، وهي بلدة في ولاية سيلانغور.

الجريدة الرسمية