رئيس التحرير
عصام كامل

"فتح" تدعو إلى "النفير العام".. وتوجه شبابها لقرية برقة في نابلس

عناصر الشرطة الإسرائيلية
عناصر الشرطة الإسرائيلية

أعلنت حركة "فتح" الفلسطينية، حالة "الاستنفار والنفير العام"، ودعت إلى توجه شبابها لقرية برقة في نابلس لحمايتها من القوات الإسرائيلية.

 

وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول أبو جهاد من قرية برقة في بيان: "سنتصدى للاحتلال والمستوطنين بكل قوة وعنفوان، والشبيبة هبت من كل مكان للتصدي لهذا الاحتلال، ولا مجال لنا إلا المقاومة".

 

وذكر محمد حمدان أمين سر حركة فتح في نابلس، لوكالة "معا": "أن قرية برقة تسير على خطى جبل صبيح في بيتا لمقاومة الاحتلال والاستيطان".

 

وأكد حمدان "أن آلاف المواطنين وصلوا من كافة المناطق مساء أمس إلى برقة للتصدي لمسيرة المستوطنين العنجهية".

 

هجمات المستوطنين

وأضاف: "فتح أعلنت الاستنفار للتصدي لهجمات المستوطنين التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًّا على حياة المواطنين وممتلكاتهم، لا سيما في ظل حكومة يمنية إسرائيلية تهدف إلى دعم المستوطنين والاستيطان".

 

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بالقدس المحتلة أسفرت عن إصابة 68 فلسطينيا بطلقات الرصاص الحي والمطاطي وإصابة جندي إسرائيلي بجراح طفيف جراء إلقاء الحجارة.


مواجهات نابلس 

وبدأت القصة في بلدة برقة في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي إثر تصدي الشبان الفلسطينيين لمسيرة أقامها المستوطنون بموقع مستوطنة ”حوميش“ المخلاة.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ”الطواقم الطبية تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي و10 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط“، وفق وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.

 

وأوضح الهلال الأحمر، أنه تم تسجيل 55 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في قرية بُرقة شمال غرب نابلس.

 

وفي السياق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديًّا إسرائيليًّا أصيب بجروح خلال مواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الجندي إصابته طفيفة وتلقى العلاج في مكان الحادث.

 

إصابة جندي إسرائيلي 

وحسب موقع ”حدشوت بتاخون سدي“ العبري، فإنه ”وخلال مواجهات في الضفة الغربية، رشق حوالي 100 فلسطيني في منطقة برقة الحجارة نحو قوات الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أسفر عن إصابة الجندي“.

 

وأضاف الموقع العبري: ”أسفرت المواجهات عن إصابة عدد من الفلسطينيين، وبعد ذلك بوقت قصير فتح مسلحون فلسطينيون النار على قوات الجيش الإسرائيلي عند مفرق برقة ولم يسجل وقوع إصابات في صفوف الجيش“.

 

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي استعانت خلال المواجهات براجمة القنابل السامة، مشيرة إلى أن طائرات الاستطلاع انتشرت في المكان بكثافة وصورت المشاركين في المواجهات المندلعة في المكان.

 

بدورها، دعت حركة فتح، في بيان للمتحدث باسمها أسامة القواسمي، الفلسطينيين لـ“التصدي لإرهاب المستعمرين الذين يواصلون عدوانهم على أبناء الشعب الفلسطيني“.

واتهم القواسمي، الجيش الإسرائيلي بدعم المستوطنين وتوفير كامل الحماية لهم للهجوم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق وكالة ”وفا“.

 

وأضاف القواسمي: ”إن شعبنا يتصدى ببسالة وعنفوان لهذا الإجرام، وعلى المعتدي أن يتحمل مسؤولية عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا“، حسب تعبيره.

الجريدة الرسمية