رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ سوهاج يشهد مراسم الصلح بين آل "جريس والشكالوة" و"عتمان" بطما

جانب من الصلح
جانب من الصلح

شهد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، يرافقه اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح التي تمت بقرية "المدمر" بمركز طما، بين آل "جريس والشكالوة " و"آل عتمان "، وإنهاء الخصومة الثأرية بين الطرفين.

 

حضر مراسم الصلح كذلك اللواء  محمد زين مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء هشام عبدالستار   نائب مدير الأمن لقطاع الشمال، والعميد أحمد علي رئيس فرع الأمن العام، والنائب إبراهيم خليفة عضو مجلس النواب، والنائب مجدي القاضي عضو مجلس الشيوخ، والشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف، ونيافة الأنبا إسحق أسقف مطرانية طما، والشيخ محمد زكي ممثلا للأزهر الشريف، واللواء صلاح عقيل منسق الصلح، وحازم أبو الخير رئيس مركز ومدينة طما، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية، ورجال الدين، وعمد ومشايخ، وأهالي طما.

وأعرب "الفقي" عن سعادته بالمشاركة في مراسم الصلح وإنهاء تلك الخصومة الثأرية، موجها التهنئة لطرفي المصالحة على موقفهم الواعي، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفا واحدا من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيدًا بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة، لافتا إلى أهمية الحفاظ على أبنائنا من الأجيال القادمة، ونشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، فلا تنمية بدون أمن وأمان، مشيرا إلى حرص واهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن على إرساء قواعد الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج، لافتا إلى اهتمام الدولة بتحقق التنمية والرخاء على أرض سوهاج، وهو ما يتطلب التفرغ للبناء والتنمية، ونبذ العنف والتفرقة.

ومن جانبه أكد اللواء محمد شرباش مدير أمن سوهاج على أواصر المحبة والمودة والتسامح التي تجمع أبناء الشعب المصري مسلميه، وأقباطه، مشيرا إلى جهود رجال الأمن ودورهم المجتمعي الذي لا ينفصل عن دورهم الأمني في إنهاء الخصومات الثأرية وتحقيق الأمن والاستقرار، ونشر السلام تحت قيادة رجل السلام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. 
 


وترجع وقائع الخصومة بين الطرفين حينما تسببت مشاجرة بينهما في مقتل فرد وإصابة اخر  من" آل جريس والشكالوة "، وتمت مراسم الصلح، اليوم، بأداء قسم الصلح وإنهاء الخصومة وسط فرحة من الأهالي والحضور جميعا، مرددين النشيد الوطني، وعبارات "تحيا مصر".

Advertisements
الجريدة الرسمية