رئيس التحرير
عصام كامل

دولة عربية تستكمل الدراسة عن بعد بسبب تفشي أوميكرون

كورونا بالمغرب
كورونا بالمغرب

أصدرت السلطات في المغرب قرارًا يقضي باستكمال الدراسة والامتحانات في الجامعات والمعاهد العليا عن بعد بسبب انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" وفي إطار حرص الدولة على حياة الطلاب. 

 

الدراسة في المغرب 

وقال بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، اليوم الخميس، إن تنظيم كل الامتحانات إلى جانب عقد كل الاجتماعات واللقاءات والندوات والتظاهرات العلمية والثقافية سيتم عن بعد، حتى إشعار آخر.

 

وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي كإجراء وقائي للحفاظ على صحة وسلامة الفاعلين بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

ودعا البيان الجامعات إلى رفع مستوى اليقظة في مواجهة هذا الوباء، والتقيد بأقصى درجات الصرامة بالتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية الواردة في البروتوكول الصحي المعتمد داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

 

وسجل المغرب مؤخرًا عشرات الإصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون"، خاصة في الرباط والدار البيضاء.

 

انتشار فيروس كورونا

الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى 31 يناير 2022.

 

وكانت الحكومة المغربية، قد أقرت يوم الإثنين الماضي، إلغاء جميع الاحتفالات في رأس السنة، تعزيزًا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار كورونا.

 

وأشار البيان إلى أنه من بين الإجراءات والتدابير "منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة".

 

كما أعلنت السلطات المغربية، مؤخرًا، استمرار العمل بقرار تعليق رحلات الركاب الجوية والبحرية من وإلى المملكة، حتى نهاية الشهر الجاري، من أجل مواجهة جائحة كورونا.

 

إغلاق المغرب 

وأعلنت المغرب في نبأ عاجل بحسب قناة العربية تعليق الرحلات الجوية اعتبارًا من 23 ديسمبر الجاري.

 

وكانت سجلت المملكة المغربية أول إصابة بمتحور أوميكرون، لدى سيدة مقيمة بمدينة الدار البيضاء.

 

إصابات كورونا

وذكر بيان لوزارة الصحة المغربية، أن السيدة التي أصيبت بمتحور أوميكرون، توجد في وضعية صحية مستقرة، ولا تدعو للقلق وتخضع للرعاية الصحية في المستشفى.

 

وقبل أسابيع قررت المملكة المغربية إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، وذلك خوفًا من تسلل المتحور الجديد إلى البلاد.

 

كما تعرف المملكة منذ أشهر وضعًا وبائيًّا مستقرًا فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، يتسم بتراجع عدد الإصابات اليومية وانحسار دائرة الحالات النشطة.

 

وسبق أن قالت منظمة الصحة العالمية، إن لقاحات كورونا صارت أقل فاعلية بدرجة طفيفة في منع إصابات حادة والوفاة لكنها توفر حماية كبيرة.

 

لقاحات كورونا

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن السلالة أوميكرون التي ظهرت لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونج كونج الشهر الماضي رصدتها حتى الآن 77 دولة وإن من الممكن أن تكون موجودة في معظم أنحاء العالم لكن يجب ألا يُنظر إليها باعتبارها "معتدلة".

 

وقال في إيجاز على الإنترنت: "ينتشر أوميكرون الآن بمعدل لم نشهده في أي سلالة أخرى سابقة.. حتى إن كان أوميكرون يسبب أعراضًا مرضية أقل حدة فإن هذا العدد من الإصابات به يمكن أن يقوض مرة أخرى النظم الصحية غير الجاهزة".

 

وأضاف مايك رايان مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات لم تفشل وإنها توفر حماية كبيرة من الإصابات الحادة والوفاة.

وقال تيدروس: "الأدلة المستجدة تشير إلى انخفاض طفيف في فاعلية اللقاحات ضد مرض كوفيد -19 الحاد والوفاة به وانخفاض في منع المرض الخفيف أو الإصابة بالفيروس".

 

وأشار إلى أن ظهور أوميكرون دفع بعض الدول إلى طرح برامج جرعات تنشيطية ضد كوفيد -19 لجميع سكانها البالغين على الرغم من أن الباحثين لم يتوصلوا إلى أدلة على فاعلية الجرعات التنشيطية ضد هذه السلالة.

الجريدة الرسمية