رئيس التحرير
عصام كامل

كانت في طريقها للحوثيين.. البحرية الأمريكية تضبط شحنة أسلحة ببحر العرب

المضبوطات
المضبوطات

أعلنت البحرية الأمريكية، مساء الأربعاء، عن ضبط شحنة أسلحة جديدة، كانت على متن سفينة صيد يقودها طاقم يمني، وذلك أثناء عبورها مياه بحر العرب.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي الناطق باللغة العربية على موقع ”تويتر“: ”‏ضبطت سفن تابعة للأسطول الخامس الأمريكي، حوالي 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47، وأكثر من مائتي ألف طلقة ذخيرة، من مركب صيد عديم الهوية، وذلك خلال الصعود إلى المركب للتحقق من هوية العلم، شمال بحر العرب“.

وأضافت أنه ”تم تقييم أن منشأ السفينة عديمة الجنسية، هو إيران، وعبرت المياه الدولية على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن“.

وأوضحت: ”عرّف طاقم السفينة المكون من 5 أفراد، عن أنفسهم بأنهم يمنيون، وسيُعادون إلى اليمن“.

ولفتت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أن ”التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات الأمريكية“.

وعقب الإعلان الأمريكي، عن ضبط شحنة أسلحة جديدة في بحر العرب، اعتبرت الحكومة اليمنية أن ذلك ”يمثل تحديا إيرانيا سافرا، لإرادة المجتمع الدولي، من خلال المضي قدما في تنفيذ أجندتها التدميرية، عبر مواصلة إمداد الحوثيين بالدعم العسكري“.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في موقع تويتر: ”إعلان البحرية الأمريكية، ضبط شحنة أسلحة إيرانية جديدة على متن سفينة في بحر العرب كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الإرهابية، يمثل تحديا إيرانيا سافرا لإرادة المجتمع الدولي، وامتدادا للعدوان المتواصل على اليمن منذ لحظة الانقلاب، والمضي في تنفيذ أجندتها التدميرية ومشروعها التوسعي في المنطقة“.

وأضاف الإرياني: ”لعب النظام الإيراني، دورا رئيسيا في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، والدفع بأداته الحوثية لتصعيد وتيرة الحرب في جبهات مأرب، واستمرار نزيف الدم والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وذلك ضمن سياساته لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد المصالح الدولية“.

‏واختتم الوزير اليمني تغريداته بالتشديد على أن ”المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مطالبون بالقيام بمسؤولياتهم، والضغط على نظام طهران لوقف تهريب الأسلحة للحوثيين والتي تشكل خرقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وعلى رأسها القرار 2216، والعمل على تصنيف المليشيا جماعة إرهابية“.

الجريدة الرسمية