رئيس التحرير
عصام كامل

4 انفجارات تهز قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بسوريا

قاعدة عسكرية أمريكية
قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا

دوت 4 انفجارات قرب قاعدة التنف التابعة لـ"التحالف الدولي"، في المنطقة الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن في البادية السورية.

تفجير ألغام 

جاء ذلك تزامنًا مع تحليق طائرات حربية في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات ما إذا كانت الانفجارات نتيجة تفجير ألغام أو تدريبات عسكرية أو خرق أمني نتيجة استهداف مجهول للقاعدة العسكرية.

وكان انفجاران اثنان هزا المنطقة الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن ضمن البادية السورية، والتي يتواجد فيها قاعدة التنف العسكرية التابعة لـ"التحالف الدولي"، في الخامس من الشهر الجاري.

 المرصد السوري

ووفقًا لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طيران مروحي تابع للتحالف حلق في أجواء المنطقة، عقب ذلك هز انفجار أول المنطقة متوسط الشدة، تبعه انفجار آخر عنيف وشديد.


بينما لم ترد معلومات عن طبيعة الانفجارين، فيما إذا كانا ناجمان عن تدريبات عسكرية للتحالف أو إطلاقها لصواريخ من القاعدة، أم ناجمة عن استهداف جديد للقاعدة.

وكان أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم "الثلاثاء"، أن وجود قوات مسلحة روسية في سوريا يسهم بشكل ملموس في ضمان الاستقرار في هذا البلد.

وقال بوتين، إن موسكو سترد على التهديدات الغربية، تقنيا وعسكريا.

وعبر بوتين أيضا عن قلقه إزاء نشر منظومات صواريخ أمريكية بالقرب من الحدود الروسية، معتبرا في نفس الوقت أن "الغرب هو المسؤول عن التوترات العالمية".

وفي هذا الصدد قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن الولايات المتحدة نشرت نحو 8 آلاف جندي عسكري بالقرب من الحدود الروسية.

فيما تستعد قوات المليشيات الموالية لايران في سوريا لضربة اسرائيلية متوقعة بتحصين مواقعها الدفاعية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بالسواتر الترابية.

 

المليشيات الايرانية بسوريا

أفادت تقارير بأن المليشيات الموالية لإيران تعمل على تحصين مواقعها في غربي نهر الفرات في المنطقة المقابلة لبلدتي السوسة والباجوز في سوريا ضمن قُرى تقع على خط البوكمال - الميادين، حيث تعمل منذُ أيام على تحصين مواقعها ونقاطها.

 

ولفتت التقارير، حسب المرصد السوري، إلى أن تلك التحصينات تجري من خلال رفع سواتر ترابية ضمنها، وتبديل بعض النقاط والمواقع للتمويه خوفًا من استهدافها.

 

وكان المرصد السوري كشف أن شحنة أسلحة وذخائر دخلت إلى الأراضي السورية قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار للتمويه خوفًا من استهدافها من قِبل إسرائيل أو قوات التحالف الدولي، واتجهت الشاحنات إلى مدينة الميادين، وجرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية، بحسب مصادره.

الجريدة الرسمية