رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إعلان طهران وفاته.. من هو حسن إيرلو سفير إيران لدى الحوثيين؟

السفير الإيراني الراحل
السفير الإيراني الراحل حسن إيرلو

حسن إيرلو، رجل إيران في اليمن سعى لزيادة طموحات طهران.. بعد إعلان طهران الثلاثاء مقتل سفيرها لدى مليشيا الحوثي حسن إيرلو، تداول عدد من وسائل الإعلام تقارير عن أسباب الوفاة ودور إيرلو في اليمن.

 وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، وفاة السفير الإيراني لدى مليشيا الحوثي حسن إرلو، الثلاثاء، “متأثرا بإصابته بكورونا”، بحسب وكالة “فارس” للأنباء. 

فيروس كورونا

وأشارت وكالة “مهر” الإيرانية، إلى إصابة إيرلو بفيروس كورونا قبل عدة أيام، مشيرة إلى أن الخارجية الإيرانية قررت نقله إلى إيران “لحاجته إلى عناية طبية عاجلة”، فيما أشارت وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن يمني. 

وقالت مصادر: إن رحيل السفير الإيراني لم يكن بسبب إصابته بفيروس كورونا كما أعلنت طهران، بل بسبب خلاف اندلع نتيجة تصاعد خسائر الحوثيين. 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت، بعد وصول إرلو إلى صنعاء، من تفاقم الصراع في البلاد. 

وكانت واشنطن قد صنفت في وقت سابق إرلو، الضابط في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، على قائمة العقوبات بتهم تتعلق بالإرهاب.

الحاكم الإيراني في صنعاء

وبحسب التقارير، اعتبر إيرلو الحاكم الإيراني في صنعاء، حيث ذهب البعض إلى الاعتقاد بأنه مسؤول عن قيادة بعض اشتباكات مليشيا الحوثي مع قوات الحكومة اليمنية الشرعية. 

وفي أكتوبر 2020، أرسلت إيران قائد فيلق القدس حسن إيرلو إلى صنعاء سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لطهران إلى اليمن. 

وفي 27 نوفمبر، قدم أوراق اعتماده إلى وزير خارجية الحوثي في ​​اليمن، واعتبر إيرلو من أبرز القادة الذين تولوا إدارة السياسات التي يملكها قاسم سليماني.

من جانبه، ذكر الناشط السياسي، محمد علي البيضاني، أن إيران لا تحتاج إلى سفير في صنعاء، بل إلى قائد ميداني يدير الحرب حسب هواها.

خبير صواريخ

وأضاف البيضاني، في تغريدة عبر "تويتر": "إيرلو قائد عسكري وخبير صواريخ عمل في جنوب لبنان وتعيينه في صنعاء يؤكد أن الحرب في اليمن تدار عبر ضباط إيرانيين".

 

من جانبه، أكد الصحفي اليمني، أحمد الصباحي، في تدوينة أخرى عبر تويتر، أن القيادي الحوثي إيرلو،  الذي وصل سرا إلى صنعاء قبل يومين عن طريق طائرة تحمل جرحى، يعد ضابطا إيرانيا كبيرا متخصصا في الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والمدرعات، وفقا لدراسة نشرت في العام 2009.

الجريدة الرسمية