رئيس التحرير
عصام كامل

الصور الأولى لقبر المتبرع بأرض مدرسة حسن البنا.. توفي منذ 9 سنوات ولديه 4 بنات

قبر المواطن حسن محمد
قبر المواطن حسن محمد محمود البنا

حصلت" فيتو" على أول صور لقبر المواطن"حسن محمد محمود البنا" المقيم عزبة البنا الكبيرة مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية والذي توفي في شهر فبراير من عام 2013 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 52 عاما بعد الشائعات التى دارت الساعات الماضية حول إطلاق اسم مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية  علي المدرسة الكائنة بالعزبة التي لا يتعدى سكانها 1200 نسمة تكريما له.

 

وأكد الأهالى أن الراحل كان شخصية تحب الخير فى شتى أنواعه وتبرع بقطعة أرض لإقامة مدرسة ووحدة صحية ومركز شباب لخدمة أهالي العزبة لافتين إلى أن الراحل لاينتمى للجماعة الارهابية ولديه 4 فتيات.

وقدمت "فيتو" بثا مباشرا منذ قليل من عزبة البنا الكبيرة التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية بعد الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الأخيرة حول تسمية المدرسة الكائنة بالعزبة باسم مؤسس تنظيم الإخوان الارهابية، والتقينا الأهالي والذين أوضحوا لنا حقيقة اللغط الذي حدث حول الموضوع.

وكشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حول تسمية إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم على اسم مؤسِّس الإخوان المسلمين حسن البنا كـ"تكريم له".

وزير التربية والتعليم
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "انتشرت كذلك الصورة المرفقة مع تعليقات مناوئة للدولة، ولذلك وجب التوضيح، هذا تشابه أسماء وليس تكريمًا لمؤسس الإخوان، المتبرع بالأرض مواطن اسمه "حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ علي البنا"، وطلب وضع اسمه مقابل التبرع بالأرض منذ عام ٢٠٠٢ أى منذ ٢٠ سنة كاملة تعاقب فيها الوزراء، ولم يتم التعليق على اسم المدرسة إلى الآن في خضم التشهير الدائم بمؤسسات الدولة".

الإخوان المسلمون 
وتابع وزير التعليم: "الدولة ليست في غيبوبة كما يقول البوست المرفق، وإنما يزداد يوميًا "مستوى التنمر على كل شيء وأى شيء"، وما نزال نرد ونوضح احترامًا للمواطن المصري الذي أرهقته الشائعات واختلط عليه الأمر والله المستعان".


وأكد وزير التعليم: "بعد ٢٠ سنة من إنشاء المدرسة فقد خاطبنا السيد المحافظ والإدارة التعليمية والمتبرع بالأرض، وغيَّرنا اسم المدرسة إلى "حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ البنا"، حتى لا يتنمر علينا المتنمرون على مواقع التواصل".

 

 

الجريدة الرسمية