رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة إعصار الفلبين إلى 375 قتيلا

جانب من اثار الاعصار
جانب من اثار الاعصار المدمر في الفلبين

افادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة إعصار الفلبين إلى 375 قتيلا.


وكانت أعلنت الشرطة الوطنية الفلبينية، قبل وقت سابق من اليوم  ارتفاع حصيلة الضحايا جراء إعصار "راي" في البلاد إلى 208 قتلى.


 إعصار راي 

وقالت الشرطة، في بيان: "ارتفعت حصيلة الضحايا جراء إعصار راي في البلاد إلى 208 قتلى".


وأظهرت إحصاءات الشرطة أن 239 شخصًا على الأقل أصيبوا وفُقِد 52 آخرون، بعد أن اجتاح إعصار راي المناطق الجنوبية والوسطى من الأرخبيل، على الرغم من صعوبة تقدير حجم الخسائر، بسبب انقطاع الاتصالات في العديد من المناطق المتضررة.

 

هروب 300 ألف شخص


فقد دفع إعصار "راي" نحو 300 ألف شخص إلى الهروب من ديارهم للنجاة بأنفسهم، عندما وصل الإعصار إلى السواحل الجنوبية الشرقية للجزر، بسرعة 195 كيلومترا في الساعة.

وضرب "راي" جزيرة سيارجاو السياحية الشهيرة، الخميس الماضي، كان إعصارًا فائق القوة إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترًا في الساعة.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار "راي" الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في كثير من المناطق، بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجارًا وهدم مساكن.

كما ضرب عصر الجمعة الماضي شمال جزيرة بالأوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

 

العواصف المدارية


وأتى الإعصار "راي" في وقت متأخر، فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو، وأكتوبر.

ويحذر علماء منذ فترة من أن الأعاصير تزداد عنفا مع تزايد الاحترار المناخي الناجم عن نشاط الإنسان.

وقال الناطق باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال لوكالة "فرانس برس": إن "أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضررًا".

الجريدة الرسمية