رئيس التحرير
عصام كامل

تسلا: عدد لفات الإطار المعيار الحاكم في قياس عمق المداس

سيارات تسلا
سيارات تسلا

أعلنت تسلا عن جاهزية أحدثت تحديثاتها عبر الهواء، حيث يمكن الآن لـ تسلا قراءة أنماط تآكل مداس الإطارات، وإخبار قائد السيارة عندما يحين وقت استبدالها. 

وتعتبر التحديثات عبر الهواء أحد الطرق التي تحافظ بها الشركة المصنعة على الميزات الموجودة في منتجاتها وترقيتها، وتجعل الحياة أسهل بكثير للعملاء، الذين لم يعودوا مضطرين إلى زيارة الوكيل للحصول على آخر تحديثات البرامج. تعمل تسلا باستمرار على بث تحسينات البرامج على سياراتها، وفي أغسطس، تلقت العديد من طرازات تسلا القديمة، بما في ذلك سيارات S من عام 2012، وسيارات X  من عام 2015 فصاعدًا تحديثات رئيسية.

تحديثات تسلا لقياس عمق مداس الإطارات

في كثير من الأحيان، تؤثر هذه الترقيات على أنظمة السلامة مثل نظام القيادة الذاتية للطيار الآلي المثير للجدل من تسلا، وحاول التحديث الأخير إصلاح بعض العيوب في نظام عجلة القيادة يوكي.

 

عدد لفات الإطار هو المعيار الحاكم في قياس عمق المداس

تحديثات تسلا لقياس عمق مداس الإطارات

سيكون بمقدور سيارات تسلا الآن التعرف ما إذا كانت إطارات السيارة تبدو بشكل غير متساو، أو إذا كان عمق المداس منخفضًا جدًا. وفقًا للصور التي يتم تداولها من ملاك تسلا، تضيء رسالة خطأ على الشاشة المركزية توضح أنه يوجد مشكلة في الإطارات وتوصي بتحديد موعد خدمة مع تسلا لفحص الإطارات المتأثرة وتدويرها وربما استبدالها. يتساءل الكثيرون كيف يمكن للسيارة أن تعرف مدى تآكل الإطارات، والإجابة بسيطة: تستخدم السيارة مقياسًا لمدى سرعة دوران العجلة.

تحديثات تسلا لقياس عمق مداس الإطارات

عندما تبدأ إطارات السيارتك في التآكل، تصبح العجلة أصغر حجمًا وأخف وزنًا، وتبدأ في الدوران بسرعة أعلى. يمكن لأجهزة الاستشعار الموجودة على متن السيارة التقاط عدد المرات التي تدور فيها العجلة في وقت معين، ويمكنها بعد ذلك مقارنة ذلك بالعجلة الجديدة. تعادل عجلة الدوران الأسرع تآكلًا منخفضًا للمداس. سوف تتسبب إحدى العجلات التي تدور أسرع من الأخرى في تآكل الإطارات بشكل غير متساو، والذي يمكن للسيارة أن تلتقطه باستخدام نفس المنطق. الميزة الجديدة ستنتهي بالتأكيد بإنقاذ بعض الأرواح، لكن بعض المالكين بدأوا بالفعل في الإبلاغ عن قراءات خاطئة. ومع ذلك، يُفضل استخدام التقنية الجديدة، حتى لو لم تكن أكثر الأنظمة دقة.

الجريدة الرسمية