رئيس التحرير
عصام كامل

نهبوا أكثر من 100 ألف رصاصة.. إسرائيل تكشف أكبر عملية سرقة لقاعدة عسكرية

قاعدة عسكرية إسرائيلية
قاعدة عسكرية إسرائيلية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ملابسات ما وصف بأكبر عملية سرقة لقاعدة عسكرية إسرائيلية، نهب خلالها أكثر من مئة ألف رصاصة.

 

مئة الف رصاصة 

وأفاد موقع أخبار 13 الإسرائيلي بأن عملية سرقة جرت قبل شهر ونصف، استهدفت ما يزيد عن 100000 رصاصة من مستودع خاص ببنادق "إم – 16" داخل قاعدة عسكرية تابعة للواء إسكندروني، في الجليل شمالي البلاد.

ونقل عن تقارير أن "هذه الذخيرة وجدت طريقها بلا شك إلى عناصر تعمل في الجريمة المنظمة وانتشارها في قرى ومدن شمال إسرائيل". 

 

 جاهزية الجيش للطوارئ 

الشرطة الإسرائيلية من جانبها ترجح أن "مجموع السرقة يتجاوز 150 ألف رصاصة في حين أن الجيش يقدر بأنه أقل من ذلك. ومع ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يرى أن الأمر يسيء لجاهزية الجيش وقت الطوارئ". 

 

ونسب موقع قناة تلفزيون "i24news"  لتقرير أن “ضباطا تفقدوا القاعدة أبلغوا عن نقص بالذخيرة وعدم الجاهزية للاستجابة ساعة الطوارئ. كما أفيد بأنه لم يتم بعد إلقاء القبض على الجناة، فيما لا يزال التحقيق جاريا”.

 

وأمس أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاء أكبر مناورة "مفاجئة" من نوعها في السنوات الأخيرة، خصصت للاستعداد لـ "الحرب القادمة".

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على موقعه الرسمي إن "التدريبات لزيادة جاهزية القوات التقني- لوجيستية والقوات البرية للطوارئ انتهت".

 

وأضاف أن "التدريبات تحاكي سيناريوهات قتالية من أجل تحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة"، مشيرا إلى أن هذه "التدريبات قادها قسم التكنولوجيا واللوجستيات بالتعاون مع القوات البرية وفرقة العمليات والقيادة الجنوبية".

 

وتابع: "تم إجراء هذا التمرين، وهو أكبر تمرين مفاجئ من نوعه في السنوات الأخيرة، كجزء من الجدول التدريبي المخطط له هذا العام". 

 

وخلال التدريبات، التي انطلقت قبل أيام، شاركت مراكز شعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ومخازن الطوارئ في مختلف القيادات بالجيش الإسرائيلي، وكذلك قوات الشرطة العسكرية والوحدات الطبية والتكنولوجيا والصيانة في مختلف المناطق، في نقل القوات القتالية ودعم الجهد البري، إضافة إلى ذلك، شارك في التمرين قوات برية مارست الانتقال من حالة الروتين إلى الطوارئ، وفي نهايته تم التدريب على إطلاق نار مفاجئ بمساعدة قوات المدفعية، والقوات اللوجستية للفرقة.

الجريدة الرسمية