رئيس التحرير
عصام كامل

نووية تكتيكية.. روسيا تهدد أوكرانيا بأسلحة محظورة

جندي روسي
جندي روسي

حذر دبلوماسي روسي رفيع من أن موسكو سترد "عسكريا" وتنشر أسلحة نووية تكتيكية إذا لم يتعهد حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنهاء توسعه شرقا.

التحركات العسكرية الروسية 

 

وذكر موقع "صوت أمريكا" أن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف تزيد المخاطر في المواجهة بين روسيا والقوى الغربية بعد أيام على مؤتمر افتراضي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ بهدف نزع فتيل أزمة متنامية بشأن التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية، حيث يقدر أن الكرملين حشدت ما يقرب من الـ100 ألف جندي.


ويأتي التهديد وسط تزايد المخاوف من أن بوتين يفكر في شن توغل عسكري آخر في أوكرانيا في تكرار لضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 والاستيلاء على جزء كبير من منطقة دونباس شرق أوكرانيا.

وخلال مكالمة هاتفية الإثنين، كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للزعيم الروسي التحذيرات من أن أي تكرار لسيناريو 2014 سيكون له "عواقب وخيمة" وأي "عمل يزعزع الاستقرار" تشنه روسيا سيقابله رد موحد للدول الغربية.

وفي أعقاب المكالمة بين جونسون وبوتين، قال ريابكوف لوكالة "ريا نوفوستي" إن "الرد الروسي سيكون عسكريا"، إذا واصل حلف الناتو تسليح أوكرانيا، موضحا أن "عدم إحراز تقدم تجاه حل سياسي دبلوماسي سيعني أن ردنا سيكون عسكريا وعسكريا تقنيا."

وأضاف: "ستكون هناك مواجهة"، لافتا إلى أن روسيا ستنشر أسلحة تم حظرها في السابق بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية للحد من الأسلحة أبرمها الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريجان عام 1987 مع الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.

وانتهت المعاهدة عام 2019 لكن لم تتحرك واشنطن وموسكو نحو نشر الأسلحة النووية التي حظرتها في السابق.

وطبقًا لمسؤولين بريطانيين، أكد جونسون لبوتين أهمية إجراء "حوار بشأن الأمن الدولي الإقليمي" وحاجة جميع الأطراف إلى مراعاة اتفاقيات مينسك التي وقعتها روسيا وأوكرانيا عام 2015 واستهدفت إنهاء القتال في منطقة دونباس.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالفشل في الالتزام باتفاقيات مينسك.

والأسبوع الماضي، تحدث بايدن خلال مكالمته مع بوتين عن العقوبات الاقتصادية التي سيفرضها الغرب حال غزت القوات الروسية أوكرانيا.

أثارت تعزيزات للقوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم القلق في العواصم الغربية، وأججت جدالا محتدما بين صناع السياسات الغربيين بشأن نوايا بوتين.

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يضغط على الناتو للاعتراف ببلده عضوا، للمراسلين، الثلاثاء، إن أوكرانيا تخلت عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية من روسيا التي لم تحترمها أبدا، متسائلًا: "كيف نثق في أي وعود روسية؟"

وطالب بوتين القوى الغربية بضمانات خطية تفيد بأن أوكرانيا لن تصبح قاعدة للناتو، كما طالب وزير الخارجية الروسي واشطن بأن تغلق رسميًا الباب أمام عضوية أوكرانيا وجورجيا في الناتو.

أيضا طالب وزير الخارجية بضمان من التحالف الغربي بعدم نشر الأسلحة التي تهدد أمن روسيا على حدودها الغربية.

واتهم وزير الخارجية الأوكراني، بوتين بمحاولة إعادة أوروبا إلى الحقبة السوفيتية، فيما ينقسم صناع السياسات الغربيين حول السبب وراء قيام بوتين بحشد القوات، وكذلك خيارات ردعه عن القيام بأي تحركات عسكرية كبيرة في أوكرانيا.

وخلال مكالمة هاتفية، كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للزعيم الروسي التحذيرات من أن أي تكرار لسيناريو 2014 سيكون له "عواقب وخيمة" وأي "عمل يزعزع الاستقرار" تشنه روسيا سيقابله رد موحد للدول الغربية.

وفي أعقاب المكالمة بين جونسون وبوتين، قال ريابكوف لوكالة "ريا نوفوستي" إن "الرد الروسي سيكون عسكريا"، إذا واصل حلف الناتو تسليح أوكرانيا، موضحا أن "عدم إحراز تقدم تجاه حل سياسي دبلوماسي سيعني أن ردنا سيكون عسكريا وعسكريا تقنيا."

وأضاف: "ستكون هناك مواجهة"، لافتا إلى أن روسيا ستنشر أسلحة تم حظرها في السابق بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، وهي اتفاقية للحد من الأسلحة أبرمها الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريجان عام 1987 مع الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.

وانتهت المعاهدة عام 2019 لكن لم تتحرك واشنطن وموسكو نحو نشر الأسلحة النووية التي حظرتها في السابق.

وطبقًا لمسؤولين بريطانيين، أكد جونسون لبوتين أهمية إجراء "حوار بشأن الأمن الدولي الإقليمي" وحاجة جميع الأطراف إلى مراعاة اتفاقيات مينسك التي وقعتها روسيا وأوكرانيا عام 2015 واستهدفت إنهاء القتال في منطقة دونباس.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالفشل في الالتزام باتفاقيات مينسك.

الجريدة الرسمية