رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار حول تغير المناخ

مجلس الامن
مجلس الامن

اعترضت موسكو على مشروع اصدار قرار اعدته النيجر وإيرلندا يعتبر تغير المناخ تهديدا للامن الدولي في مجلس الامن مستخدمة (الفيتو).

 

 مجلس الأمن

ويطلب النصّ الذي أيّده 12 من بين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، من الأمين العام للأمم المتحدة "دمج المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ كعنصر مركزي في استراتيجيات الأمم المتحدة الشاملة لمنع نشوب النزاعات".

 

وصوّتت الهند بدون أن يكون لديها حقّ النقض، ضد النصّ، معتبرةً أن التغيّر المناخي ليس مرتبطًا بمشكلة الأمن الدولي إنما بالتطوّر الاقتصادي، فيما امتنعت الصين عن التصويت.

 

وكان مشروع القرار يطلب أيضًا من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير في غضون عامين "حول التداعيات على الأمن (...) للآثار المضرّة (الناجمة) عن التغيّر المناخي" في ملفات يديرها المجلس، وتوصيات بشأن الطريقة التي يمكن أن تتمّ معالجة هذه المخاطر من خلالها.

 

وتمّ سحب حديثًا طلب تعيين موفد خاص من جانب معدّي النصّ بهدف إرضاء موسكو.

 

ورأى دبلوماسيون عدة طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم أن معارضة روسيا لا تزال غير مفهومة لـ"قرار لم يكن ثوريًا"، وفق قول أحدهم.

 

وأشارت السفيرة الإيرلندية لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن نايسون اليوم قبل التصويت إلى أن مشروع القرار هو "خطوة أولى متواضعة".

 

واعتبرت "أننا بحاجة إلى فهم بشكل أفضل هذا الرابط" بين المناخ والأمن و"علينا أن ندرسه عالميًا".

 

وندّد نظيرها النيجري عبده عباري بعد التصويت بـ"قصر نظر" معارضي مشروع القرار.

 

وكانت تنطلق اليوم الأحد قمة المناخ المنتظرة بشدة - والمعروفة أيضا ب.

 

وفد 200 دولة 

شاركت وفود تمثل نحو 200 دولة في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي - في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة في كوكبنا.

 

وفي ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها الإنسان، يحذر العلماء من أن إجراءً عاجلا مطلوب من أجل تفادي كارثة مناخية.

 

وكان قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن القمة ستكون "لحظة اختبار مصداقية"العالم.

 

وحددت المملكة المتحدة، دولة الاستضافة للقمة، هدفا بأن يأتي توليد الكهرباء في البلاد من مصادر نظيفة بحلول عام 2035، وأن تقلل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى صافي صفر بحلول عام 2050. لكن بعض الخبراء قالوا إن هذا لا يمكن تحقيقه مع سياسات الحكومة الحالية.

 

الحكومة الاسكتلندية

والتقت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن مع السكان الأصليين من الأمريكتين في جلاسكو، وقالت إن الحكومة الاسكتلندية "ستفعل كل ما في وسعها" لمساعدة الدول والمجتمعات الفقيرة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

الجريدة الرسمية