رئيس التحرير
عصام كامل

بعد طلبات الإحاطة.. «البيطريين» تؤكد استعدادها للتعاون مع البرلمان لحل أزمة العجز

الدكتور خالد سليم
الدكتور خالد سليم نقيب الأطباء البيطريين

ثمن الدكتور خالد سليم نقيب الأطباء البيطريين، نائب رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية، موقف أعضاء مجلس النواب من مهنة الطب البيطرى والأطباء البيطريين تقديرا للدور الحيوى الذى يقومون به تجاه وطنهم للحفاظ على صحة غذاء المواطن المصرى وتنمية الثروة الحيوانية، وما تم التقدم به من طلبات إحاطة مقدمة للمستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بشأن أزمة عجز الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية وتوصيات لجنة الزراعة والري.

وأوضح سليم، أن نسبة العجز بالوحدات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بلغت نحو 80% على مستوى الجمهورية، نظرا لتوقف التعيين منذ سنة 1994، حيث لم يُعين منهم سوى قرابة 2000 طبيب فقط عن طريق مسابقات أو سد عجز فى أماكن محددة، مشيرا إلى أن ذلك تسبب فى كارثة حقيقية تمثلت فى عجز صارخ فى وحدات الطب البيطرى بكافة المحافظات فى قطاع من أهم وأبرز القطاعات وما يمكن أن ينتج عن هذا الأمر من آثار سلبية على الصحة العامة للمواطنين بشكل مباشر.

وأكد النقيب العام للأطباء البيطريين، أن النقابة على استعداد تام للتعاون مع مجلس النواب فى هذا الملف وتقديم كافة البيانات الدالة على العجز الذى يعانى منه قطاع الطب البيطرى، والذى يأتى اتساقا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة " ومن ثم إعادة النظر فى قرار التعيين ولو على دفعات لسد العجز، مع مراعاة ذلك فى المواقع الجغرافية على مستوى الجمهورية حتى لا تعاني بعض المناطق من غياب الطبيب البيطرى.

ولفت إلى أن ذلك نتاج ثمار جهود مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، والتى تم بذلها خلال لقاءات متعددة مع أعضاء مجلس النواب لشرح قضايا المهنة وأهمية دور الأطباء البيطريين.

طلب إحاطة لمجلس النواب 

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، ووزير الصحة بشأن أزمة عجز الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية وما يمكن أن ينتج عن هذا الأمر من آثار سلبية على الصحة العامة للمواطنين، خاصة وأن نسبة العجز تصل تقريبا لـ 80%.

وأوضح محسب، أنه من ضم اختصاصات الطب البيطرى الإشراف وفحص منتجات الحيوانات والأسماك والطيور ومشتقاتها، وكذلك الإشراف على المجازر والمزارع والطيور، والحجر الصحي للحيوانات واللحوم المستوردة، بالإضافة إلى الكشف والتحصين من خلال الحملات القومية، وغياب الطبيب البيطرى يفتح الباب للمربين باللجوء إلى منتحلي الصفة الذين يمارسون المهنة دون أن يكون لهم حق أو علم وهنا تكمن الخطورة على الصحة العامة للمجتمع.

وتابع عضو مجلس النواب:" الفترة الأخيرة شهدنا ارتفاع فى أسعار اللحوم، ومن أبرز الأسباب غياب دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية  نتج عنه نقص عدد الحيوانات نتيجة كثافة الأمراض الحيوانية وانتشار الأوبئة والأمراض الوافدة، خاصة وأن الأمراض الحيوانية حديثة المنشأ تشكل نسبة كبيرة من الأمراض المعدية المكتشفة حديثًا، ما يجعل الاهتمام بقطاع الطب البيطري ضرورة لحماية الأفراد والتأكد من سلامة الغذاء".

وأشار عضو النواب، إلى أن هناك 26 دفعة من خريجي الطب البيطري منذ سنة 1994 لم يعين منهم سوى قرابة 2000 طبيب فقط، عن طريق مسابقات أو سد عجز في أماكن محدد، وتسبب ذلك الأمر فى كارثة حقيقية تمثلت فى عجز صارخ فى وحدات الطب البيطرى على مستوى الجمهورية فى قطاع من أهم وأبرز القطاعات المتعلقة بصحة المواطنين بشكل مباشر.

وطالب محسب، إجراء حصر شامل لأعداد الوحدات البيطرية ونسبة العجز ومن ثم إعادة النظر فى قرار التعيين ولو على دفعات لسد العجز ويراعى في ذلك المواقع الجغرافية على مستوى الجمهورية حتى لا تعانى بعض المناطق من غياب الطبيب البيطرى.

الجريدة الرسمية