ولي عهد الكويت يستقبل محمد بن سلمان غدًا

أعلن رئيس ديوان ولي عهد الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح أن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سيستقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، بمناسبة زيارته لدولة الكويت غدًا الجمعة 10/12/2021.

وقال الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، إنه سيبحث خلال الزيارة المقررة عددًا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يحقق تطلعاتهما وآمالهما المشتركة لمستقبل أكثر رخاء وازدهارًا، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

مجلس التنسيق السعودي القطري

وقد نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" فيديو لأمير قطر تميم بن حمد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في رئاستهما للاجتماع السادس لمجلس التنسيق السعودي القطري.

واستقبل بن حمد في العاصمة القطرية "الدوحة" بن سلمان قادما من دولة الإمارات في جولة بدول مجلس التعاون الخليجي، في زيارة لقطر هي الأولى منذ اندلاع الأزمة بين قطر ودول الرباعي العربي عام 2017.

من جانبه، أكد الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، نایف الحجرف، أمس الأول الثلاثاء، أن جولة ولي العهد السعودي الأمیر محمد بن سلمان لدول مجلس التعاون، تأتي تعزیزًا للبیت الخلیجي الكبیر.

وأضاف الحجرف، في بیان، أن الجولة تأتي انطلاقًا من العلاقات التاریخیة الممتدة التي تربط المملكة بشقیقاتها دول المجلس، وتعزیزًا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القربى التي تجمع بین قیادات ومواطني دول المجلس، وتنفیذًا لتوجیهات قادة دول مجلس التعاون لتطویر العلاقات وتعزیزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.

جولة خليجية

وأكد أن الجولة الخلیجیة تأتي تعزیزًا للآمال والتطلعات، وترسیخًا للعلاقات المتمیزة والوثیقة التي تجمع شعوب دول المجلس، لافتًا إلى أن هذه الزیارات الأخویة لها دور بارز في دفع وتیرة التعاون وتطویر آلیاتها في جمیع المیادین، لتحقیق المزید من الرخاء والازدهار لشعوب المجلس.

وقال: إن توقیت الجولة الخلیجیة قبیل انطلاق أعمال الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى الأسبوع القادم یعكس ما سیطرح من مواضیع ستؤدي بالتأكید إلى مضاعفة الجهود لخدمة المواطن الخلیجي، وتدشین العقد الخامس من مسیرة مجلس التعاون التي تشهد نهضة تنمویة طموحة تحفظ لمجلس التعاون ودوله ومواطنيه الأمن والاستقرار والرخاء، وتعزز مكانته الإقلیمیة والدولیة كصوت للحكمة والسلام.