رئيس التحرير
عصام كامل

هل تصلح البلازما والميزوثيرابي في الحد من تساقط الشعر؟.. أخصائي يُجيب

يتعرض الكثير من الأشخاص لتساقط الشعر بالشكل المُبالغ فيه نتيجة الي العديد من الأسباب التي من أهمها، العوامل الوراثية، سوء استخدام المواد التجميلية والعادات اليومية، وايضًا عدم الإهتمام والعناية بتناول الوجبات والأطعمة الصحية التي تحتوي علي الكمية الكافية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الشعر بالصورة اليومية من أجل الحماية وعدم التساقط.

ولأن العلم في تطور بشكل يومي، ظهرت بعض العلاجات الطبية الجديدة التي من الممكن أن تُحد في علاج تساقط الشعر، تُدعي بالميزوثيرابي وحقن البلازما، فلأي مدي حقيقة هذا الأمر وكيف يُمكن استخدامهم للحصول علي النتائج الإيجابية؟ هذا ما يُرشدنا إليه الدكتور شريف حجازي أخصائي زراعة الشعر وجراحة التجميل، من خلال السطور التالية:

يقول الدكتور شريف حجازي، إنه بالفعل حقن البلازما والميزوثيرابي من الحلول العلاجية الحديثة التي أثبتت مدي فاعليتها في الحد من تساقط الشعر، والتي يُنصح بكل تأكيد الإعتماد عليهم ولكن في بداية الأمر لابد من التعرف علي الفرق بين كلا العلاجين:

حقن البلازما

تُعدّ بلازما الشّعر إحدى العلاجات الطبيّة التي تحفز تدفق الدم إلى الشعر، وتمنع تساقطه، وتساهم في تكثيفه، وذلك من خلال سحب الدّم من منطقة الذراع للمريض، ثم وضع العينة لمدة 10 دقائق في جهاز الطرد المركزي لفصل السوائل المختلفة في الدم تبعًا للكثافة، ويتم استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية من خلال تخزينها في إبرة تحقن بها فروة رأس المريض لعلاج تساقط الشّعر، ويُذكر أنّ لاستخدام بلازما الشّعر عدّة آثار جانبية والتي منها إمكانية الإصابة بالعدوى، وحدوث تكلّسات في مناطق حقنها في فروة الرأس، كما تُسبب نُدبًا في الأنسجة، بالإضافة إلى حدوث أضرار في كلٍ من الأوعية الدموية والأعصاب.

الميزوثيرابي

يستخدم الميزوثيرابي للشعر لتزويده بالإنزيمات، والفيتامينات، والهرمونات، والمُستخلصات النباتية المختلفة التي تُعالج الصّلع وتساقط الشّعر، ويتمّ ذلك باستخدام إبر دقيقة جدًا، ويجدر بالذكر أنَ هناك عدد قليل فقط من الأبحاث العلمية التي تُثبت ذلك،[٢] وتكون طريقة حقن الشّعر بالميزوثيرابي من خلال ملئ إبرة دقيقة بالمُغذّيات السابقة، ثمّ حقنها في الطبقة التي تلي فروة الرأس مُباشرة وهي الأديم المتوسط لفروة الرأس، ويحتاج العلاج بالميزوثيرابي في العادة ثمانِ جلسات في كلّ جلسة 30 دقيقة، ولم يُذكر أيّة آثار جانبية لاستخدام هذه التقنية سوى أنّها تُؤثّر على من يُعاني من السّكري، والتهابات الحمل، والالتهابات الجلدية، وذلك لأنّ هذه التقنية قد تُحفّز تطوّر هذه الأمراض.

الجريدة الرسمية