رئيس التحرير
عصام كامل

معايير الأمان في أنظمة القيادة الذاتية تقلل فرص الحوادث |فيديو

معايير الأمان في
معايير الأمان في أنظمة القيادة الذاتية

أثار سائق سيارة بيجو 208 الجدل خلال اعتماده على أنظمة ADAS للمساعدة في الحفاظ على المسار، والتحكم التكيفي في السرعة، ويمكن القول بأنه تخيل أنها ترقى إلى نظام قيادة مستقل لسوء الحظ، اكتشف عكس ذلك بعد الحادث.

ووفقا لما تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي كان هناك الكثير من اللغط حول فشل سائقي تسلا في فهم حدود أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS، وبشكل أكثر تحديدًا الطيار الآلي، لكن اتضح أنهم ليسوا الوحيدين الذين تم إغراؤهم بالجلوس في المقاعد الخلفية لسياراتهم وترك الحرية لأنظمتهم.

مثل معظم الأنظمة، يبدو أن لدى بيجو مستشعر ضغط لضمان بقاء يد السائق على عجلة القيادة. ولكن النظام لم يكن مصممًا جيدًا بما يكفي للتغلب على مستخدمي اليوتيوب الذي قام بوضع زجاجة ماء لتشيكل نفس الضغط المطلوب.


معايير الأمان في أنظمة القيادة الذاتية تقلل فرص الحوادث فلا تتجاوزها

بيجو 508 2021

يتصرف النظام إلى حد كبير كما هو متوقع، مما يبقي السيارة على الطريق حتى يظهر أي شيء غير مفهوم بالنسبة له، ثم يفشل بشكل مذهل. في هذه الحالة، لم يتمكن النظام من الحفاظ على المسار بعد أن تغيرت أشكال خطوط حارات الطريق البيضاء. وتسبب النظام في خروج السيارة بعيدًا عن الطريق، وتعرضها لما يبدو، للسقوط في حفرة.

من المقعد الخلفي، لا يمكن للسائق أن يفعل شيئًا سوى أن يتحول إلى كرة تتقافز داخل المقصورة دون اتزان، ومن المتوقع أن يصيب نفسه أكثر مما كان سيحدث لو كان مربوطًا بأي مقعد.

 

يعد الحادث مؤشرًا واضحًا على أن صناعة السيارات ككل لم تتمكن من إيصال الرسالة إلى المشترين بأن هذه الأنظمة لا توفر بأي شكل من الأشكال قيادة ذاتية. وجد تقرير حديث أن كل مركبة أمريكية تقريبًا تم اختبارها باستخدام هذا النوع من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة يمكن خداعها بسهولة للسماح للسائق بالخروج من مقعده.
 

الجريدة الرسمية