رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع حصيلة إصابات أوميكرون في إسبانيا لـ6 حالات

اوميكرون
اوميكرون

أعلنت السطات الصحية في اسبانيا عن كشف إصابتين جديتين من متحور فيروس كورونا الجديد اوميكرن ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بمدريد إلى 6 حالات. 

 

أوميكرون في كتالونيا

وأوضحت السلطات الصحية في إقليم "كتالونيا"، أنه تم تشخيص إصابة شخصين بالمتحوّر الجديد اوميكرون، لافتةً إلى أنهما وصلا حديثًا من جنوب أفريقيا.

 

وسجلت إسبانيا 14500 إصابة جديدة بفيروس كورونا و42 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 5 ملايين و189 ألف حالة، والوفيات إلى 88122 حالة منذ بدء ظهور الجائحة في البلاد.

 

ويتوالى فرض قيود عبر العالم في مواجهة انتشار المتحورة الجديدة "أوميكرون" من كورونا، مثل ألمانيا التي يتوقع أن تشدد التدابير اليوم الخميس، بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من مزيج "ضار" متمثل في معدلات تطعيم وفحوص متدنية.

 

إجراءات الإغلاق

جاء ذلك بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من مزيج "ضار" متمثل في معدلات تطعيم وفحوص متدنية.

 

ومن المقرر أن تتخذ برلين إجراءات جديدة منها الإغلاق المحتمل للحانات والأماكن العامة الأخرى وفرض إلزامية التطعيم، هذا الإجراء المرتقب تطبيقه في النمسا، يتم دراسته في بلدان مختلفة كجنوب أفريقيا حتى لو كانت المقاومة قوية.

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في مؤتمر صحفي إنه يجب مناقشة الموضوع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

 

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف أنه في الوقت الحالي تشكّل نسبة التلقيح وكشف الإصابات المتدنية مزيجًا ضارًا.

 

وحذر من أنها وصفة مثالية لتكاثر المتحورات وتفشيها، مشددًا على أن نهاية الوباء هي مسألة خيار.

 

وفي جنوب أفريقيا، أعلنت اكتشاف المتحورة أوميكرون الأسبوع الماضي حيث تم تطعيم أقل من ربع السكان، تحدثت السلطات أمام البرلمان عن انتشار "متسارع" للفيروس.

 

إغلاق الحدود

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الأربعاء، بإغلاق الحدود، واصفًا هذا الإجراء بأنه شكل من أشكال "الفصل العنصري" ضد قارة أفريقية نسبة التلقيح فيها غير كافية.

 

كما قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن الأولوية تظل "لضمان إنتاج اللقاحات وتوزيعها في أسرع وقت ممكن في كل أنحاء العالم".

 

وأنفقت الدول المتقدمة في مجموعة العشرين 10000 مليار دولار لحماية اقتصادها خلال الأزمة، في حين أن تطعيم سكان العالم لن يكلف سوى 50 مليارًا كما قالت كبيرة الاقتصاديين في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لورانس بون.

 

ورصدت المتحورة اوميكرون في كل القارات، لكن أوروبا التي واجهت قبل ظهورها تفشيًا قويًا للوباء، تبدو الأكثر تضررًا.

 

وبعد العديد من البلدان الأخرى، أعلنت أيرلندا وأيسلندا والهند بدورها عن الحالة الأولى، وأكدت فرنسا اليوم الخميس أول حالة إصابة على أراضيها بعد اكتشاف أول حالة في جزيرة ريونيون.

 

وقررت دول القارة العجوز تشديد القيود الصحية مرة أخرى: ضبط الحدود وحظر السفر إلى منطقة إفريقيا الجنوبية وإلزامية وضع الكمامة في وسائل النقل العام والمحلات التجارية في المملكة المتحدة، والتوصية بتلقيح الأطفال المعرضين للخطر في فرنسا.

 

وفي بلجيكا، من غير المستبعد أن تعقد السلطات اجتماعا ثالثا في أقل من ثلاثة أسابيع لاتخاذ قرار بشأن قيود جديدة حول النشاطات في الداخل وفي المدارس. دعت منطقة فلاندرز، المنطقة الاولى في البلاد، إلى تشديد جديد للإجراءات بدعم من وزير الصحة الفدرالي فرانك فاندنبروك الخميس الذي وصف "الوضع في المستشفيات بالمأسوي".

 

وسجلت الدنمارك التي واجهت تفشيًا وبائيًا قويًا، رقمًا قياسيًا الأربعاء مع أكثر من 4500 حالة جديدة، وأعادت فرض خضوع المسافرين القادمين من الدوحة ودبي لفحص إلزامي.

 

الولايات المتحدة 

وأعلنت الولايات المتحدة، تعزيز الفحوص للمسافرين الوافدين إلى أراضيها اعتبارًا من الأسبوع المقبل بعد الإعلان الأربعاء عن أول حالة إصابة بالمتحورة اوميكرون.

 

وفي آسيا، أعلنت اليابان التي أغلقت حدودها أمام الأجانب، عن حالتين من المتحورة الجديدة وطلبت الأربعاء من شركات الطيران تعليق الحجوزات الجديدة إلى أراضيها لمدة شهر.

كما سجلت نيجيريا الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أفريقيا، أول ثلاث حالات لدى أشخاص عائدين من جنوب أفريقيا، تمامًا مثل أول ثلاث حالات تم رصدها في البرازيل.

 

وتم الإبلاغ عن أول حالة في المملكة العربية السعودية -لدى سعودي عائد من شمال أفريقيا- وكذلك في الإمارات العربية المتحدة.

الجريدة الرسمية