رئيس التحرير
عصام كامل

السياحة تحذر الشركات من تجاهل إدخال بيانات العاملين

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار

أكدت غرفه شركات ووكالات السفر والسياحة، على شركات السياحة بضرورة الالتزام بإدخال كافة بيانات العاملين بالشركة خلال 15 يوما من مع تحرى الدقة في ادخال هذه البيانات بموقع وحدة قاعدة البيانات الخاصة بهم.

وتمنت غرفة شركات السياحة، منشورا على أعضائها من أصحاب شركات السياحة سرعة إدخال بياناتهم.

التحول الرقمي

يأتي ذلك انطلاقا لاتجاه وزارة السياحة والآثار نحو التحول الرقمي للقطاعات وقواعد المعلومات من رؤية الدولةالخاصة بكافة الجهات والمؤسسات والافراد والشركات ورغبة من القطاع السياحي متمثل في الاتحاد المصري للغرف السياحية وفي إطار تنفيذ قرار وزير السياحة والآثار رقم 482 لسنة 2020 والخاص بإنشاء وحدة قواعد بيانات العاملين بصناعة السياحة بمكتب وزير السياحة والآثار، وقرار نائب وزير السياحة والآثار رقم 28 لسنة 2021 بشأن تشكيل لجنة لإنشاء نظام معلومات سوق العمل السياحي وإنشاء قاعدة بيانات العاملين بالمنشآت التابعة لغرف الشركات ووكالات السفر والسياحة والعاديات والسلع السياحية وسياحة الغوص والأنشطة البحرية وبناء على التوصيات الصادرة من لجنة إنشاء نظام معلومات سوق العمل السياحي بوزارة السياحة والآثار.

وعقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار اجتماعا لمناقشة إجراءات تنفيذ مشروع تطوير منطقة حفائر الفسطاط، وذلك ضمن متابعة تكليفات رئيس مجلس الوزراء في إطار مشروع الدولة المصرية لتطوير حدائق الفسطاط وإحياء المنطقة التراثية وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري.

وحضر الاجتماع الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وإيمان زيدان المشرف العام على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف، والدكتور عبد العزيز فهمي والدكتورة نايري هامبكيان استشاريي المشروع.

مدينة الفسطاط

واستهل الاجتماع بالتأكيد علي أهمية مدينة الفسطاط كأول وأقدم العواصم الإسلامية في إفريقيا والعمل علي تطويرها وإحيائها وإعادتها إلى رونقها ومظهرها الحضاري، مع الحفاظ على البقايا الأثرية، والسعي لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها.

مخطط تطوير الفسطاط

كما قام استشاريي المشروع باستعراض رؤية ومخطط شامل لتطوير المنطقة وتحويلها إلى متحف مفتوح لمصر الإسلامية وفنون العمارة الإسلامية والحرف التراثية والقطع الأثرية التي تم اكتشافها في مدينة الفسطاط بالإضافة إلى تزويد المنطقة بمركز للزوار، لتكون بذلك مقصدا سياحيا عالميا مستدام. فضلا عن  ترميم المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة

يذكر أن مشروع حدائق الفسطاط يضم مناطق ترفيهية عالمية، وبازارات، وأماكن لإقامة الحفلات الفنية والغنائية، ومناطق للمخيمات والمعسكرات، ومعارض فنية، وسلاسل مطاعم عالمية، ومطاعم ومقاهي مأكولات شعبية، وفنادق متعددة المستويات، وغيرها من الأنشطة الترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المواطنين.

أهمية الفسطاط

وتعتبر مدينة الفسطاط هي أقدم عاصمة إسلامية في إفريقيا أسسها عمرو بن العاص واختار هذا الموقع الذي كان خاليا من البناء والعمارة فيما عدا الحصن الروماني المعروف بحصن بابيلون، وأطلق على العاصمة الجديدة اسم "الفسطاط" أي الخيمة، وتعرف حاليا باسم "حي مصر القديمة"، وهو من أعرق الأحياء بالقاهرة الكبري، حيث يضم العديد من المواقع الأثرية منها جامع عمرو بن العاص، الذي كان أول مبنى يتم إقامته بالمدينة، بالإضافة إلى عدد من الكنائس منها الكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سرجة التي بنيت فوق المغارة التي احتمت فيها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، وكذلك معبد بن عزرا اليهودي، وحفائر أطلال مدينة الفسطاط، ومقياس النيل بجزيرة الروضة، وقصر المانسترلي، وقصر محمد علي بالمنيل.

الجريدة الرسمية