رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

2 تريليون دولار خسائر السياحة العالمية هذا العام بسبب جائحة كورونا

منظمة السياحة العالمية
منظمة السياحة العالمية

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن جائحة فيروس كورونا ستكلف السياحة العالمية خسائر تقدر بتريليوني دولار عام 2021.

وتوقعت المنظمة، التي تتخذ من مدريد مقرًّا لها، بالتالي أن خسائر السياحة في العالم ستصل مبلغًا مماثلًا لما بلغته العام الماضي، واصفة تعافي القطاع بأنه "بطيء" وكذلك "هش".

وتأتي هذه التوقعات في وقت تكافح فيه أوروبا زيادة في الإصابات بفيروس كورونا، فيما يواجه العالم المتحورة الجديدة "أوميكرون" التي تثير مخاوف واسعة من أنها شديدة العدوى وقادرة على مقاومة اللقاحات.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة صحية مزمنة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وسجلت منظمة الصحة العالمية حتى الآن نحو 260 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم بينها 5.183 مليون حالة وفاة.

 

منظمة الصحة العالمية

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنها لا تملك معطيات كافية للبت في أن متحور "أوميكرون" أكثر خطورة من متحور "دلتا".

وقالت المنظمة في بيان أمس الأحد: إنه "ليس واضحًا إنْ كان أوميكرون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، مقارنة مع متحورات أخرى بما فيها دلتا".

وبحسب البيان فقد شهدت بعض المناطق في جنوب أفريقيا؛ حيث ظهر المتحور الجديد تناميًا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، لكن المنظمة أشارت إلى أن أبحاثًا وبائية جارية لمعرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة مرتبطة بـ"أوميكرون" أم تكمن وراءها عوامل أخرى.

وأشارت المنظمة أيضًا أنه من غير الواضح ما إذا كان "أوميكرون" يزيد من خطورة الحالة الصحية للمرضى مقارنة مع متحورات أخرى، بما فيها "دلتا"، ولم تستبعد أن يكون سبب تنامي عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جنوب أفريقيا هو تنامي العدد الإجمالي للمصابين وليس إصابتهم بمتحور "أوميكرون" بالذات.

 

معلومات عن الأعراض

كما ذكرت المنظمة أنها لا تملك معلومات تثبت أن الأعراض المرتبطة بسلالة "أوميكرون" تختلف عن الأعراض المصاحبة لإصابة الإنسان بسلالات أخرى من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تحديد مدى خطورة المتحور الجديد قد يتطلب وقتًا يتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع.

وأكدت "الصحة العالمية" أن ممثليها يعملون مع فريق من الخبراء الفنيين على تحديد مدى تأثير المتحور الجديد على فاعلية اللقاحات الموجودة والإجراءات الصحية المطبقة، مضيفة أن اللقاحات المستخدمة حاليًا تبقى "عاملًا حيويًّا لتراجع حالات المرض الخطيرة والوفيات، بما في ذلك تلك المرتبطة بمتحور دلتا السائد".

Advertisements
الجريدة الرسمية