رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عادت للأرقام القياسية.. وفيات كورونا اليومية تفجع أمريكا والإصابات تتجاوز 100 ألف

تفشي كورونا في أمريكا
تفشي كورونا في أمريكا

أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و1504‎ حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وبحسب آخر الإحصاءات والبيات لجامعة "جونز هوبكنز"، اليوم الخميس، ارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضررًا جراء تفشي الوباء، إلى أكثر من 48 مليون إصابة، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات 770 ألف حالة وفاة.

 

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررًا، تليها الهند من حيث عدد الإصابات ثم البرازيل في المرتبة الثالثة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأربعاء أن لقاحات كوفيد تقلل بنحو 40 بالمئة انتقال المتحورة دلتا المهيمنة الآن في العالم، محذرة من أن الناس يقعون ضحية شعورهم الزائف بالأمان.

وحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأشخاص الملقحين على مواصلة الالتزام بالوقاية لتجنب التقاط كوفيد-19 ونشره.

وأشار الى أنه في الأسبوع الماضي سُجلت أكثر من 60 بالمئة من الإصابات والوفيات جراء كوفيد-19 مجددا في أوروبا.

وقال: إن العدد الهائل للإصابات يشكل ضغطا على الأنظمة الصحية والعاملين بها المنهكين.

وأضاف: "نحن قلقون بشأن الإحساس الزائف بالأمان بأن اللقاحات أنهت الوباء والأشخاص الذين تم تلقيحهم لا يحتاجون الى اتباع أي إجراءات وقائية"، موضحًا "اللقاحات تنقذ الأرواح لكنها لا تمنع انتقال العدوى بشكل كامل".

وتابع: "تشير البيانات الى أنه قبل وصول المتحورة دلتا، قللت اللقاحات من انتقال العدوى بنحو 60 بالمائة، ومع دلتا انخفضت النسبة الى نحو 40 بالمائة".

وأصبحت متحورة دلتا، التي تنتشر بشكل أسرع، هي المهيمنة الآن بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، بعدما أزاحت جميع المتحورات الأخرى والسلالة الأصلية.

ومن بين 845 ألف سلالة تم تحميلها على مبادرة "غيسيد" العلمية، وهي قاعدة بيانات مفتوحة لسلالات فيروسات الانفلونزا وكوفيد، مع عينات تم جمعها في آخر 60 يومًا، فإن 99،8 بالمائة منها تعود الى سلالة دلتا، وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية الأسبوعي عن الأوبئة.

وقال تيدروس: "إذا تلقى الفرد اللقاح فسيكون أقل عرضة للإصابة بأعراض حادة والوفاة، لكن لا يزال معرضًا لخطر الإصابة بالعدوى وإصابة الآخرين".

وأضاف: "لا يمكن أن نقول هذا بشكل أوضح: حتى لو تلقى الشخص اللقاح، يجب أن يستمر باتخاذ الإجراءت الوقائية لمنع إصابته، وإصابة شخص آخر يمكن أن يموت".

Advertisements
الجريدة الرسمية