رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المدارس المصرية اليابانية تحتفل بختام فعاليات تدريب الأوريجامي

المدارس المصرية اليابانية
المدارس المصرية اليابانية

احتفلت وحدة المدارس المصرية اليابانية، بالتعاون مع السفارة اليابانية، بختام تدريب معلمي الفنون ورياض الأطفال على أعمال الأوريجامي الياباني.

 

و"الأوريجامي" أو "الأوريكامي"، هو فن ياباني أصيل، كان يسمى سابقًا الـ"أوريكاتا"، وتغيّر لاحقًا إلى "الأوريجامي"، ويقسم اسمه إلى مقطعين في اللغة اليابانية، "أوري" ويعني "طي"، و"جامي" وتعني ورق، أي فن "طي الورق".

 

تاريخ نشأة الأوريجامي

ويعود تاريخ نشأة الأوريجامي إلى القرن السادس الميلادي، ومن أهم قواعده عدم استخدام المقص، فكل ما يحتاجه الأمر الفكرة والصبر على تنفيذها.

 

وشهدت الاحتفالية توزيع شهادات التقدير علي كل المدارس المشتركة بحضور مندوب من السفارة اليابانية.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أشار إلى أن رئيس الجمهورية يولي عملية تطوير النظام التعليمي اهتمامًا كبيرًا، ووجه بزيادة عدد المدارس المصرية اليابانية والتي يبلغ عددها الآن (48) مدرسة بمختلف محافظات مصر، والوزارة تستهدف زيادة عدد المدارس المصرية اليابانية لتصل إلى (100) مدرسة، مؤكدًا تقديم الدعم اللازم  للمشروع؛ لضمان نجاحه.

 

التعليم الياباني 

وأشار إلى أن المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمي الجديد 2.0 الذي يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين، مؤكدًا أن مفتاح نجاح هذا المشروع هو المعلم.

 

ومن جانبه، أشاد السفير الياباني بالتعاون مع الجانب المصري، معربًا عن سعادته بهذا المشروع الذي يحظي بالاهتمام والدعم من الجانبين، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود والعمل المشترك ؛ لتطوير المشروع إلى الأفضل بما يتماشى مع البيئة المصرية، مشيرًا إلى استمرار التعاون بإشراف خبراء الجايكا بالوزارة للعمل على تنفيذ نموذج يحاكي نموذج المدارس في اليابان.

تطوير قدرات التلاميذ

وأكد السفير أنه خلال زيارته لأكثر من مدرسة من المدارس المصرية اليابانية، لاحظ التقدم الملموس لهذا النموذج الرائع للتعاون بين البلدين؛ مشيرًا إلى أن هذه المدارس تهدف إلى تحقيق كل من التربية والتعليم للطلاب،  وتعتمد على الأنشطة اليابانية الخاصة "التوكاتسو"، التي تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة في المجالات الثلاث الرئيسة وهي: التطوير المعرفي للتلاميذ (تطوير أكاديمي)، والتطوير غير المعرفي (تطوير عقلية التلاميذ، وعاداتهم الحياتية، وممارساتهم اليومية)، والتنمية البدنية (تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم).

Advertisements
الجريدة الرسمية