رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رغم وضعه الصحي وتراجع شعبيته.. بايدن يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية 2024

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أن الرئيس جو بايدن يعتزم الترشح لولاية ثانية عام 2024.

وأيدت بساكي تقارير سابقة في وسائل الإعلام، قال فيها بايدن لمؤيديه: إنه "يخطط للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في عام 2024".

وقالت: "نعم، هذه نيته".

 

شعبية بايدن

ويواجه بايدن (79 عامًا) تراجعًا في نسبة التأييد منذ أشهر، مما دفع بعض الديمقراطيين للاعتقاد بأنه ربما لن يسعى للفوز بولاية جديدة مدتها 4 أعوام.

 

الوضع الصحي

وكان الرئيس الأمريكي خرج أمس الجمعة من المستشفى؛ حيث خضع لفحص طبي أكد لصحفيين أن نتيجته "جيدة جدًّا".

وصرَّح بايدن للصحفيين أثناء مغادرته مستشفى وولتر ريد المجاور لواشنطن بأن "نتيجة فحصي الطبي جيدة جدًّا".

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن استأنف مهماته الرئاسية قرابة الساعة 16:35 ت غ الجمعة، بعدما سلَّمها لفترة قصيرة لنائبة الرئيس كامالا هاريس، بسبب خضوعه لجراحة تتطلب تخديرًا.

وكتبت الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي عبر تويتر أن الرئيس الأمريكي الذي خضع لتنظير "روتيني" للأمعاء تحدث إلى هاريس ومدير مكتبه، وكان في حال جيدة وقد استأنف مهماته في تلك اللحظة".

 

طبيب البيت الأبيض

كما أعلن طبيب البيت الأبيض في تقرير صحِّي مفصَّل نُشر الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"صحة جيدة" و"يتمتع بالقدرة" على أداء وظيفته رئيسًا للولايات المتحدة، وذلك بعد خضوع الأخير لفحص طبِّي روتيني.

وأشار الطبيب كيفن أوكونر إلى أن الرئيس الأمريكي الذي سيبلغ التاسعة والسبعين من العمر يوم السبت، يتناول ثلاثة عقاقير بناءً على وصفة طبية وعقارين آخرين من دون وصفة.

وكتب أن "الرئيس لا يزال رجلًا بصحة جيدة وقويًّا"، مؤكدًا أنه "يتمتع بالقدرة على أن يُمارس بنجاح مهمات الرئاسة".

من ناحية أخرى رشّح الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الحالي للاحتياطي الفدرالي "البنك المركزي الأمريكي" جيروم باول للمنصب لولاية ثانية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الإثنين؛ ما يتيح له مواصلة دوره في الإشراف على تعافي الاقتصاد من أزمة كوفيد.

مجلس الشيوخ الأمريكي 

وفي حال وافق مجلس الشيوخ على تسميته سيشرف باول على استجابة المصرف المركزي للأضرار التي تسبب بها التباطؤ الاقتصادي القياسي الذي سجَّل العام الماضي والسيطرة على التضخم الذي ارتفعت معدلاته في الشهور الأخيرة، وهو أمر كثّف الضغط على إدارة بايدن وسياسات الاحتياطي الفيدرالي النقدية المتساهلة، وفق "فرانس برس".

Advertisements
الجريدة الرسمية