رئيس التحرير
عصام كامل

لأول مرة.. اليمن يسجل صفر إصابات بكورونا

كورونا
كورونا

لأول مرة منذ بدء الموجة الثالثة لجائحة كورونا في اليمن، لم تسجل أية إصابات بالوباء، بحسب السلطات الصحية المعنية بالبلاد، اليوم الإثنين.

وأعلنت إدارة مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة والسكان، الإثنين، عن تسجيل (صفر) إصابات بفيروس كورونا، في تطور ملحوظ يؤكد انحسار الوباء.

وقالت الإدارة في بلاغها اليومي،: "لم يتم تسجيل إصابات مؤكدة لهذا اليوم (0)".

وأشارت إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة فقط في محافظة حضرموت، كما تم تسجيل (14) حالة شفاء من المحافظات، منها 10 حالات في حضرموت، و4 حالات في المهرة.


إصابات كورونا

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 257.5 مليون إصابة حتى صباح الإثنين.

ويقترب عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 7.4 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 257 مليونا و547 ألفا.

وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و150 ألف حالة.

وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز سبعة مليارات و392 مليون جرعة.

يقتل نصف مليون شخص


من ناحيه أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن فيروس "كورونا" المستجد قد يتسبب في وفاة 500 ‏ألف شخص آخرين في أوروبا، مع حلول شهر مارس 2022، ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل.‏

 

وعبَّر مدير المنظمة في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قلقه الشديد من موجة من الإصابات التي انتشرت عبر القارة، وقادت دول للإعلان عن فرض قيود جديدة بشأن (كوفيد-19).

وأوضح كلوج أن "عوامل مثل فصل الشتاء، وعدم توفير اللقاح المضاد لكورونا بصورة غير كافية، والهيمنة الإقليمية لمتحور "دلتا" الأكثر قابلية للانتقال كانت وراء الانتشار للموجة الجديدة من الإصابات".
ودعا إلى زيادة الإقبال على اللقاحات، وتنفيذ إجراءات الصحة العامة الأساسية، والعلاجات الطبية الجديدة للمساعدة في مكافحة هذا الارتفاع في الإصابات.

 

وقال: "لقد أصبح (كوفيد-19) مرة أخرى السبب الأول للوفيات في منطقتنا، نحن نعرف ما يجب القيام به من أجل مكافحة الفيروس".

 

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، أن "إجراءات التطعيم الإلزامية يجب أن يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير لنا".

الجريدة الرسمية