الإسكندرية من جديد!
بتمويل من صندوق تحيا مصر تقرر قبل عامين تغيير شبكة الصرف بالإسكندرية.. المناسبة: السيول التي ضربت المدينة وقتها واشتعل الجدل حول المتسبب في غرق المدينة وجدوى شبكة الصرف بها.. وهي أصلًا مجهزة للتعامل مع الأمطار والسيول وبما يرتبط بحال المناخ والبيئة بالعاصمة الثانية!
ثم كانت تجربة الأمطار الأيام الماضية التي كشفت أن الشبكة الجديدة المقررة لم تتم ولم يتم السير في إنجاز أي نسبة منها، وهو ما يخالف التعليمات الرئاسية والتوجهات القومية المتجهة لإصلاح أحوال الإسكندرية، وعبر أكثر من صعيد في مقدمتها البنية التحتية والتجميل وتأهيل البلاد للاستثمار والسياحة وتعويض الإسكندرية تحديدًا ما فاتها فضلا عن الحفاظ علي الأماكن الأثرية وهو ما بدأ هناك فعلًا ولا يصح إهدار كل ذلك بالتأخير في إنجاز الشبكة المذكورة!
قبل كل ما سبق.. وفوق كل ما سبق.. وأهم من كل ما سبق.. تأتي راحة المواطنين وسلامتهم وأمانهم الجماعي والشخصي وهو ما لا يصح لا التفريط ولا التأخير فيه!
