رئيس التحرير
عصام كامل

أغلى سيارة كلاسيكية في العالم

 السيارة الكلاسيكية
السيارة الكلاسيكية فيرارى 250 GTO

تعرض السيارة الكلاسيكية فيراري 250 GTO في المملكة العربية السعودية خلال الفترة الحالية  حيث تعد السيارة واحدة من 36 نسخة أنتجت في الفترة من 1962 إلى 1964، وكانت مخصصة للسباقات وتصل سرعتها القصوى 270 كم/س.

تعمل السيارة في نسختها القياسية بمحرك V12 سعة 3.0 لتر، ويستطيع محرك السيارة إنتاج 300 حصان، الأمر الذي كان يعد طفرة ميكانيكية خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي.

وطبقًا للتقارير فإن ملكية هذه السيارة التي تصنف الأغلى في العالم، تعود إلى رجل أعمال أمريكي كان اشتراها قبل عدة أعوام بنحو 70 مليون دولار (مليار و990 ألف جنيه مصري) تقريبًا.

وتشير تقارير إلى أن آخر ظهور للسيارة كان في دار سوثبي للمزادات الشهيرة حيث عرضت للبيع في 24 أغسطس من عام 2018، وفي ذلك الوقت تم افتتاح المزاد لبيعها بـ45 مليون دولار.

السيارات المستعملة 

تسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، في عجز كبير في إنتاج السيارات الجديدة، ووصلت فترة تسليم السيارات في عدد كبير من شركات السيارات لأكثر من 6 أشهر، وهو ما دفع إلى زيادة الأوفر بريس، وانتعاش تجارة السيارات المستعملة في العديد من أنحاء العالم.

أعلنت شركة "أوتونيشن"، أكبر سلسلة توزيع سيارات في الولايات المتحدة، تحقيق أرباح تتجاوز التوقعات خلال الربع الثالث عبر التركيز على بيع السيارات المستعملة، إذ خنَق نقص الرقائق الإلكترونية توريد السيارات الجديدة.

أرباح الشركات
حققت الشركة، ومقرها في فورت لودرديل بولاية فلوريدا، أرباحًا عن السهم بلغت 5.12 دولار، متجاوزة متوسط التوقعات البالغ 4.14 دولار للسهم في استطلاع "بلومبرج" الذي شمل ثمانية محللين.

ارتفعت إيرادات الشركة من بيع السيارات المستعملة 53% خلال أشهُر الربع الثالث إلى 2.3 مليار دولار، فيما استمرت إيرادات الشركة من مبيعات السيارات الجديدة عند نفس مستواها تقريبًا.

قفزت أسعار أسهم الشركة 12% في تعاملات الخميس لتلامس مستوى قياسيًا قبل أن تفقد جزءًا من المكاسب.

قال رئيس الشركة التنفيذي مايك جاكسون في مقابلة صحفية: "لا أستطيع السيطرة على إنتاج السيارات الجديدة، لكنني أستطيع أن أسيطر على عدد السيارات المستعملة التي أشتريها. إن عرضت أي جهة أو شخص في أمريكا سيارة للبيع نتصل به ونقدم عرضًا لشراء السيارة".

تراجع الإنتاج والمخزون
عرقلت إغلاقات المصانع بسبب نقص الرقائق وفيروس "كوفيد-19" إنتاج السيارات على مدى العام الماضي، إذ تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة بمقدار 5 ملايين سيارة. 

الجريدة الرسمية