رئيس التحرير
عصام كامل

صفاء أبو السعود تنعي سهير البابلي: موهبة استثنائية لن يمحوها الزمن.. صوت

صفاء أبو السعود
صفاء أبو السعود

نعت الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود، الفنانة القديرة سهير البابلي، التي رحلت عن عالمنا مساء اليوم الأحد، وذلك بعد حياة حافلة بالعطاء الفني.

صفاء أبو السعود 

وقالت صفاء أبو السعود: "كانت سهير البابلي،  ولا زالت واحدة من أهم وأشهر نجمات المسرح المصري خلال نصف القرن الأخير.. كان سحرها الخاص وموهبتها المتفردة وعفويتها الشديدة، طريقها لامتلاك القلوب والعقول من المحيط للخليج، استطاعت بكل جدارة أن تحفر لنفسها اسمًا من نور.. وتركت علامات بارزة وأضافت قيمة حقيقية لكل فكرة آمنت بها.. موهبة استثنائية لن يمحيها الزمن.. موهبة عبقرية لا تقدر بثمن".

وأضافت: "ستظل الفنانة الكبيرة سهير البابلي، خالدة بأعمالها في قلب وعقل الجمهور.. ستظل حاضرة بيننا فرحة.. ونور، فمثلها ابدا لا يغيب.. لأن الغياب حتما سيعجز أمام كل هذا التاريخ، وسيخجل حقا أمام كل هذا الحضور".

 

واختتمت: "خالص عزائي وأسرة شبكة قنوات راديو وتليفزيون العرب لأسرتها وكل الجمهور في العالم العربي".

 

وفاة سهير البابلي 

ورحلت عن عالمنا قبل قليل الفنانة القديرة، سهير البابلي، إثر تعرضها لوعكة صحية ألمت بها، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، فقد ولدت في 14 فبراير 1935 بمحافظة دمياط.

 

مسيرة سهير البابلي

أثرت الفنانة الراحلة سهير البابلي، الفن بالعديد والعديد من الأعمال الفنية الناجحة، وإلى جانب حياتها الفنية الثرية فإن حياة سهير البابلي العاطفية كانت ثرية أيضًا بالحكايات.

 

وسهير البابلي تمتلك رصيدًا فنيًا عظيمًا جعلها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارا وصغارا، يشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، لكنها علاقة حب وود استمر سنوات مع أبلة عفت فى مدرسة المشاغبين، وسكينة فى ريا وسكينة، وارستقراطية بكيزة هانم التي لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة دمها.

 

وقدمت عطاء خلال أكثر من 60 عامًا لتصبح نجمة مسرحية في المقام الأول وتسيطر على عرش الكوميديا  ومن أعمالها: على الرصيف وعطية الإرهابية والعالمة باشا ونرجس والدخول بالملابس الرسمية ونص أنا ونص انت وغيرها.

 

سهير البابلي 

ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، وظهرت مواهبها الفنية مبكرا، وبعد إتمام التعليم الثانوي التحقت بمعهد الفنون المسرحية.

 

بدأت أولى خطواتها الفنية بالمسرح أولا حيث دفعها المخرج فتوح نشاطي إليه وساعدها فى الانضمام الى المسرح القومي فقدمت عددا من المسرحيات بدأتها  بشمشون وجليلة، سليمان الحلبي، إلا أن مسرحية مدرسة المشاغبين التي قامت ببطولتها عام 1973 كانت محطة فارقة فى حياتها ثم كان دورها فى مسرحية ريا وسكينة حيث شاركت الفنانة الكبيرة شادية فى بطولتها بعد ان اختارها المخرج حسين كمال لدور سكينة وقدمت شادية بدور ريا. ووصلت فيها سكينة إلى قمة التألق عام 1983 وحققت نجاحًا كبيرًا واستمر عرضها ثلاث سنوات.

 

ومع بداياتها المسرحية شقت الراحلة سهير البابلي طريقها فى السينما، كانت البداية فى فيلم "إغراء" عام 1957، وشاركت في عدد كبير من الأفلام، منها لن أعود والمرأة المجهولة وساحر النساء وحياة امرأة ويوم من عمرى وأنا ومراتي والحلوة عزيزة ونهر الحب وجناب السفير، وغيرها.

الجريدة الرسمية