رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من تجمع المهنيين السودانيين على اتفاق حمدوك والبرهان

حمدوك والبرهان
حمدوك والبرهان

أدان تجمع المهنيين السودانيين الاتقاف السياسي بين الدكتور عبد الله حدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني ورئيس المجلس السيادي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بشأن التهدئة ورأب الصدع في الخرطوم. 

 

المهنيين السودانيين

ورفض تجمع المهنيين السودانيين الاتفاق السياسي المبرم اليوم بين البرهان وحمدوك، واصفا إياه بأنه "خيانة" "على حد وصفه". 

وأعرب تجمع المهنيين التزامه الثابت بمقترح الإعلان السياسي المطروح من قبله، داعيا "قوى الثورة" إلى إعادة قراءته نظرا للتطورات الأخيرة في البلاد.

 

ترحيب دولي

يأتي ذلك في ظل إلغاء البرهان قراره إعفاء حمدوك عن منصب رئيس الوزراء في أواخر أكتوبر، بموجب الاتفاق السياسي الجديد التي وقعا عليه في القصر الجمهوري في الخرطوم في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية في السودان.

 

ورحبت البعثة الدولية في العاصمة السودانية الخرطوم بالاتفاق السياسي بين رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان عقب حالة التوتر التي شابت السودان خلال الفترة الماضية. 

 

وشددت البعثة الدولية في السودان بحسب “سكاي نيوز” على ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.

 

وقالت البعثة الدولية في السودان: "شركاء الانتقال بحاجة إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة".

 

عبدالفتاح البرهان

وكان رئيس المجلس السيادي السوداني، القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، وقعا اتفاقا من 14 بندا، يقضي أحدها بعودة الأخير إلى منصبه.

 

 وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان: يجب أن نحافظ على التوافق بين المكونات السودانية، وبتوقيع الإعلان السياسي اليوم نؤسس لبداية تحول حقيقي، مضيفًا: حمدوك سيظل محل ثقة ولن نقطع الاتصالات معه.

 

وتابع حمدوك: “ مصلحة السودان تبقى أولوية وعلينا أن نحقن دم الشعب السوداني ونبدأ في التنمية، مضيفًا: "سنحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيا واقتصاديا، كما سنعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ”.

 

القصر الجمهوري بالخرطوم

وفي وقت سابق بدأت في القصر الجمهوري بالخرطوم، مراسم توقيع الاتفاق السياسي في السودان، بعد نحو شهر من أزمة أثرت على المرحلة الانتقالية وذلك بحضور قائد الجيش السوداني، ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو، ورئيس الحكومة المقال عبدالله حمدوك.

 

وبدأ حمدوك خطابا فور توقيعه الاتفاق بالتأكيد على ضرورة الوحدة، وأن مصلحة السودان تبقى أولوية مضيفا أن السودان يستطيع الرجوع كلما وصل إلى نقطة اللاعودة، معتبرا أن الاتفاق السياسي الجديد، هو نتيجة لعمل متواصل خلال الأسابيع الماضية.

 

من جانبه أكد البرهان في خطابه على هامش توقيع الاتفاق السياسي ثمرة جهد سوداني خالص، ويؤسس لبداية تحول حقيقي.

وأضاف أن مرحلة الانسداد التي مررنا بها حتمت علينا ضرورة التوقف والنظر فيما تم وما سيتم في المستقبل.

 

احتجاجات السودان 

وكانت شهدت السودان خلال الفترة الماضية موجة احتجاجات عنيفة طالت العاصمة الخرطوم وأم درمان والعديد من الأحياء السودانية المطالبة بعودة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء والتراجع عن قرارات المجلس السيادي الخاصة بتعليق مواد في الدستور. 

الجريدة الرسمية