رئيس التحرير
عصام كامل

تهريب الأموال من تركيا.. فرار عناصر الإخوان من رقابة سلطات أردوغان

أردوغان
أردوغان

شرعت عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية" الهاربة خارج البلاد، في تهريب أموالهم من تركيا وقرر عدد منهم الانتقال إلى سوريا ونقل استثمارات خاصة لهم إلى هناك من خلال شركاء محليين وأتراك.

وحسب المعلومات المتاحة عن فرار عناصر الإخوان من إسطنبول، أفادت المعلومات بأن السلطات التركية قامت بتحذير قيادات من الجماعة من نقل أموال ضخمة خارج البلاد، دون الحصول على موافقات أمنية من الجهات المختصة.

 

فرار الإخوان 

ولفتت مصادر، إلى وصول عدد منهم لبنان منذ أسابيع واستقروا هناك تحضيرًا للسفر إلى أوروبا، حيث قامت قيادات منهم بتحويل مبالغ مالية كبيرة بأسماء أجانب في لندن، وأمريكا، وأمريكا اللاتينية، وماليزيا.

 

وأكدت المصادر، أن عناصر منهم حاولوا السفر إلى أفغانستان خلال الأسابيع الماضية إلا أنه تم منعهم من قبل الأمن الداخلي التركي، ومنحت أنقرة فرصة لشخصيات إخوانية حتى نهاية العام لتعديل أوضاعهم، فيما حضّرت قائمة بأسماء آخرين لمغادرة أراضيها.

 

وكشفت المصادر عن وجود خلافات داخل عناصر الجماعة في تركيا بعد اختلاسات مادية كبيرة، وعملية تهريب أموال إلى لندن وأمريكا واختفاء أموال، وفق موقع العربية السعودي.

 

العودة إلى مصر

وأيضا ألمحت المصادر إلى أن هناك خلافات من نوع آخر نشبت بسبب رغبة البعض غير المتورط في قضايا إرهاب بالعودة إلى مصر.

 

فيما أوقفت أنقرة تجديد الإقامات لعدد من الشخصيات، وكذلك رفضت تجديد الإقامات حتى الانتهاء من التحريات الأمنية عنهم، كما قرر قيادات من الجماعة التنازل عن الجنسية المصرية والاحتفاظ بجنسيات أجنبية أخرى خوفا من الملاحقات الأمنية، بعد خروجهم من تركيا خلال الفترة المقبلة.

 

كذلك جمدت قيادات من الإخوان في لندن شراكة مع قيادات في تركيا وأوقفوا معاملات مالية بينهم نهائيًّا.

 

يشار إلى أن هذه التطورات جاءت متزامنة مع استدعاءات جهاز الأمن التركي الداخلي عددًا من عناصر الإخوان وطالبهم بعدم استخدام مواقع التواصل، لاستهداف دول عربية وخليجية أو الهجوم عليها، وهي تعليمات وقع عليها عدد من شباب الإخوان وعناصرها في البلاد.

 

وتشهد الجماعة أزمة داخلية كبيرة بين إبراهيم منير من جهة، ومحمود حسين من جهة أخرى، بعد قيام الأخير بعزل منير من منصبه كنائب للمرشد العام وقائم بأعماله.

الجريدة الرسمية