عطل يضرب تطبيق سيارات تسلا للهواتف المحمولة.. وماسك يعلق
قال رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، أمس الجمعة: إن تطبيق الشركة للهواتف المحمولة عاد للعمل من جديد بعد تعطل خادم للتطبيق في وقت سابق حال دون اتصال الكثير من المالكين بسياراتهم.
كان "ماسك" يرد على تغريدة لأحد مالكي سيارات تسلا قال فيها إنه يواجه خطأ في الخادم عند الاتصال بسيارته موديل 3 من خلال التطبيق على نظام التشغيل "آي.أو.إس" في سول بكوريا الجنوبية.
وكان موقع إلكترك هو أول من نشر عن العطل.
أعطال الخدمات
وأفاد موقع داونديتكتور المعني بمتابعة أعطال الخدمات بأن حوالي 500 مستخدم قالوا إنهم واجهوا خطأ في حوالي الساعة 21:40 بتوقيت جرينتش.
ويتتبع الموقع الأعطال عن طريق تجميع تقارير من سلسلة من المصادر، بما في ذلك أخطاء يبلغ عنها مستخدمون على منصته.
وبحلول الساعة 0220 بتوقيت جرينتش، كان عدد البلاغات عند ما يزيد قليلا عن 60.
تعليق ماسك
وقال ماسك: "نعتذر.. سنتخذ إجراءات لضمان عدم حدوث هذا مجددًا".
أسهم تسلا
وكان الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قال إنه باع أسهما بخمسة مليارات دولار في الشركة بعد أيام قليلة من استطلاعه رأي مستخدمي موقع تويتر في بيع عشرة بالمئة من حصته.
وفي أول بيع لأسهم منذ 2016، باع ماسك قرابة 3.6 مليون سهم في تسلا، قيمتها حوالي أربعة مليارات دولار، كما باع 934 ألف سهم أخرى مقابل 1.1 مليار دولار بعد تفعيل خيارات للحصول على 2.2 مليون سهم تقريبًا.
تعادل الأسهم المباعة نحو ثلاثة بالمئة من إجمالي حيازاته في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، والتي تشكل القسم الأكبر من ثروته التي تقدر بنحو 281.6 مليار دولار، وفقًا لفوربس.
بدأ ماسك استطلاع الآراء يوم السبت على تويتر في بيع حوالي عشرة بالمئة من حيازاته مما ساعد في دفع سعر سهم تسلا للتراجع بعدما أيدت أغلبية البيع.
وهبط السهم 12 بالمئة يوم الثلاثاء في عمليات بيع استمرت عدة أيام عرَّضت مكانة الشركة كواحدة من الشركات التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار للخطر، لكن السهم ارتفع 4.3 بالمئة أمس الأربعاء.
وكان بيع الأسهم الإضافية منفصلًا ومنح ماسك احتياطيات كبيرة من السيولة النقدية؛ إذ إن ثروته مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بحصصه في تسلا وسبيس إكس.
ورغم أن تسلا فقدت قرابة 150 مليار دولار من قيمتها السوقية هذا الأسبوع؛ فقد كان المستثمرون الأفراد مشترين صافين للأسهم، وبلغ صافي مشترياتهم يومي الإثنين والثلاثاء 157 مليون دولار بحسب فاندا للأبحاث.
