رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة ٨ أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق الفيوم - القاهرة

مستشفي الفيوم العام
مستشفي الفيوم العام

أصيب  8  أشخاص  في حادث  انقلاب  ميكروباص بطريق  القاهرة- الفيوم.  

وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارًا من مرفق اسعاف الفيوم يفيد بإصابة 8  اشخاص  في حادث  انقلاب سيارة  ميكروباص بطريق  القاهرة- الفيوم، وتم نقل المصابين الي مستشفى الفيوم العام، ومستشفى طامية المركزي للعلاج.

وأكد بيان مرفق الإسعاف بمحافظة الفيوم أن  انفجار الاطار الأمامي للسيارة ادي الي ان قائدها فقد السيطرة عليها، فانقلبت علي جانب الطريق، ما أسفر عن إصابة 8  اشخاص بكسور وكدمات وسحجات واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام  و مستشفى طامية المركزي  لتلقي العلاج والإسعافات اللازمة.

المصابون بالأسماء

وأضاف بيان مرفق الإسعاف بمحافظة الفيوم إن  المصابين الذين تم نقلهم الي كل من مستشفى الفيوم العام وطامية المركزي وتم اسعافهم هم كل من ياسر مراد أحمد، 36 سنة، باشتباه خلع بالكتف، وعبد الرحمن السيد أحمد، 32 سنة، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، ومحمد علي محمد، 36 سنة، بكدمات وسحجات متفرقة، وأحمد عشري السيد، 35 سنة، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وعبد العليم أحمد محمد، 40 سنة، باشتباه كسر بالعمود الفقري، ووليد ثابت جنيدي، 35 سنة، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وعبد العزيز أحمد جمعة، 23 سنة، بكدمات وسحجات متفرقة.

 حوادث الطرق في العالم

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن كل عام تزهق أرواح 1.25 مليون شخص تقريبًا نتيجة لحوادث المرور. ويتعرض ما بين 20 مليونا و50 مليون شخص آخر لإصابات غير مميتة ويصاب العديد منهم بالعجز نتيجة لذلك.

وتتسبّب الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في خسائر اقتصادية كبيرة للأفراد وأسرهم وللدول بأسرها. وتنشأ هذه الخسائر عن تكلفة العلاج وفقدان إنتاجية الأشخاص الذين يتوفون أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وأفراد الأسرة الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل أو المدرسة لرعاية المصابين. وتتكلف حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي.

 الأشخاص المعرضون للمخاطر

 ما يزيد على 90% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتوجد أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في الإقليم الأفريقي. وحتى في البلدان المرتفعة الدخل تزداد احتمالات التعرض لحوادث المرور بين الأشخاص الذين ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية الاقتصادية الدنيا.

السن

 48% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم بين الأشخاص البالغين من العمر من 15 إلى 44 عامًا.

نوع الجنس

تزداد احتمالات تعرض الذكور لحوادث المرور مقارنة بالإناث، منذ مراحل العمر المبكّرة. ويحدث نحو ثلاثة أرباع (73%) الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بين الشباب من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وتزيد بذلك احتمالات تعرضهم للوفاة الناجمة عن حوادث المرور بثلاثة أضعاف تقريبًا مقارنة بالإناث.

عوامل الخطر

يهدف نهج النظام المأمون في السلامة على الطرق إلى ضمان مأمونية نظام المواصلات لجميع مستخدمي الطرق. ويراعي هذا النهج سرعة تأثر الأشخاص بالإصابات الخطيرة الناجمة عن حوادث المرور، ويُقرّ بأن النظام ينبغي أن يُصمم بحيث يأخذ الخطأ البشري في الاعتبار. وتتمثل الركائز الأساسية لهذا النهج في مأمونية الطرق والأرصفة والسرعة والمركبات ومستخدمي الطرق، ويجب معالجة جميع هذه الركائز لوضع حد للحوادث المميتة وتقليل الإصابات الخطيرة

الجريدة الرسمية