رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ قنا: برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ساهم في تطوير التكتلات الاقتصادية

اجتمع اللواء أشرف الداودي محافظ قنا وستيفان كوبرل، مدير الاستراتيجيات والعمليات بالبنك الدولي، بأعضاء التكتلات الاقتصادية التى سيتم تطويرها ضمن المرحلة الأولى من محور تطوير التكتلات الاقتصادية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج.

جاء ذلك بحضور مارينا ويس، المدير القُطري لمصر واليمن وجيبوتي، وبوباكارسيد باري، وممثل جيبوتي المقيم، وجانيت آلمان، مدير أول العمليات والدكتور شريف حمدي، مدير أول العمليات، وحنزادا عبودوه، مساعد تنفيذي أول، وحازم عمر نائب محافظ قنا، والدكتور هشام الهلباوى مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومحمد ندي، أخصائي التنمية الحضرية، وسلمی رستم مستشار تطوير القطاع الخاص والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بمحافظة قنا.

تكتلات اقتصادية

أشاد أعضاء التكتلات الاقتصادية بالدعم الذي قدمه برنامج التنمية المحلية للتكتلات الاقتصادية بمحافظتي قنا وسوهاج فى مجالات الصناعات اليدوية والحرفية والاثاث والعسل الاسود والنباتات العطرية، وذلك في إطار خطة متكاملة لتطوير هذه التكتلات إنتاجيا وتسويقيا وإداريا، بالإضافة إلى تطوير التصنيع وفقا للأساليب والمعدات الحديثة التى تسهم فى توفر الوقت والجهد والتكلفة وتعطى جودة أفضل للمنتج. 

محافظ قنا 
ومن جانبه أوضح محافظ قنا أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ساهم في تطوير التكتلات الاقتصادية كجزء من منظومة التنمية الاقتصادية المحلية المتكاملة لخلق فرص عمل ودعم القطاعات الرائدة ذات الميزة التنافسية بمحافظة قنا، مشيرا إلي أنه تم تدريب أعضاء التكتلات علي عدد من التصميمات الحديثة والعمل على توفير المواد الخام ذات الجودة العالية مما ساعد في إضافة قيمة حقيقية للمنتجات مما مكنهم من إنتاج تطوير الإنتاج. 

دعم التكتلات الاقتصادية
وأضاف الداودي أن البرنامج يقدم الدعم للتكتلات الاقتصادية بالمحافظة من خلال العمل على مرحلتين، المرحلة الأولى تشمل تطوير تكتل الفركة بمدينة نقادة، وتكتل العسل الأسود بمدينتي نجع حمادى وفرشوط، بينما تشمل المرحلة الثانية تطوير تكتل المحاصيل الزراعية كالطماطم والشمر بمركزي قنا وقفط، بجانب تكتل الفخار فى مدن قنا، وقوص، ونقادة، مما يوفر فرص عمل حقيقية للشباب، ويعمل على تحسين مستوى الدخل للمواطنين العاملين بتلك الصناعات، وهو ما ساهم فى تصنيف البرنامج علي منصة الأمم المتحدة كأفضل برنامج تنموي عالمي في مكافحة الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


كما أبدي مدير الاستراتيجيات والعمليات بالبنك الدولي إعجابه الشديد بإحياء الحرف التراثية من خلال التكتلات الصناعية لإظهار جمالها وقيمتها والتأكيد على الهوية الوطنية وتأثيرها المباشر على تحسين مستوى الدخول والأحوال المعيشية للمواطنين المشتغلين بتلك المشروعات، مؤكدا علي أن البرنامج نجح في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وأثرت بالإيجاب في حياة المواطنين، مشيرا إلي أن البرنامج يقوم بتدريب العاملين بتلك الصناعات علي  الآلات والمعدات الحديثة والأساليب المتطورة لزيادة القدرة الإنتاجية لتلك التكتلات والتعرف على آخر ما وصل إليه مجال تصنيع وبيع الحرف التراثية.

الجريدة الرسمية