أسعار البن تصل الى أعلى مستوى لها في 6 سنوات
قال حسن فوزى، رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار البن ارتفعت داخل الاسواق المحلية والعالمية في الفترة الأخيرة وهناك استمرار فى الزيادات العالمية.
واوضح" رئيس الشعبة" فى تصريحاته لـ"فيتو"ان اسعار البن الاربيكا سجلت من 4600 الى 6700 دولار للطن، بينما سجل سعر الروبستا سعر يترواح ما بين 2500 الى 3600 دولار للطن.
واشار الى ان 90% من المحال المصرية التى تقدم القهوة، تقدم البن الخليط بين الروبستا والاربيكا كل محل حسب التوليفة والمقادير التى يضعها.
واشار الى ان 10% يقبلون على شراء ماركات معينة من البن تكون معروفة وشهيرة وله مقادير ايضا مختلفة وهذه الفئة هى الاكثر تذوقا للقهوة.
وبلغ مقدار الزيادة فى الاسعار المحلية فى الفترة الاخيرة نحو 20% بسبب زيادة الاسعار العالمية.
الفرق بين الاربيكا والروبستا
وتكمن الفوارق الأساسية بين الروبستا والاربيكا في الطعم وأماكن الزراعة والسعر.
و70% من إنتاج القهوة عالميًا هو من الأرابيكا، الذي يزرع في أعالي الجبال، ويعتبر أفضل مقارنة بغيره من أنواع البن ويتميز بحموضته الحادة ونكهة الكرز أو الأزهار ويزرع في البرازيل ونيكاراغوا والمكسيك وإثيوبيا.
أما الروبوستا فحباته أصغر وأكثر دائرية من الأرابيكا ويزرع في السهول، وتحديدا في فيتنام والبرازيل والهند وإندونيسيا، وهو حاد وأكثر مرارة من الأرابيكا وقوامه كثيف، وقد تستخدم الروبوستا ذات النوعية الجيدة في بعض توليفات الإسبرسو لتوفير أفضل رغوة.
وللراغبين في الحصول على أكثر كمية من الكافيين فالسر يكمن في الروبوستا.
فبعد التحميص تحتوي الأرابيكا على أقل من 2% من الكافيين، بينما قد تحتوي حبة روبوستا على 4% أو أكثر من الكافيين، وكلما زادت حرارة التحميص نقصت نسبة الكافيين في حبات البن.
الشحن ونقص الانتاج
وستسبب أوضاع الطقس في البرازيل هبوطًا قويًا في محصول بُن "الروبوستا" حاليًا، وقد تواكَب ذلك مع أزمة حاويات الشحن في فيتنام، ما أدى إلى تسابق شركات تحميص البُن في أوروبا والولايات المتحدة على التقاط حبوب البُن بنوعيها، وقال بعض هذه الشركات وإنّ الزيادة في تكلفة البُن سوف تمرَّر حتمًا إلى المستهلكين في العام المقبل.
وأسهمت أزمات المعروض واضطرابات الإمدادات العالمية في تذبذب أسعار البن، وارتفاعها في وقت سابق إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 6 سنوات.
وجاءت الارتفاعات التي طرأت على مُنتج القهوة نتيجة لموجة الجفاف التي ضربت البرازيل، أكبر مُنتج للبن في العالم، ما أدى إلى تراجع الإنتاجية وتسبب في قلق المستوردين، وسلاسل تقديم القهوة.
