رئيس التحرير
عصام كامل

هل تنشئ روسيا قاعدة عسكرية في مالي.. مسئول يجيب

وزير الخارجية المالي
وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب

قال وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، اليوم الإثنين: إنه لم يبحث قضية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بلاده خلال زيارته إلى موسكو.

وأضاف ديوب أنه "لم تتم مناقشة هذا الموضوع، هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال في مالي".

واعتبر الوزير المالي أن المهمة الأساسية للسلطات هي أن تتحمل البلاد مسئولية أمنها وحماية الشعب والممتلكات، وحماية سلامة التراب الوطني ووحدة وسيادة مالي.

وأوضح أن هذا الدور منوط بالسلطات وقوات الدفاع والأمن المالية التي يجب أن تكون قادرة على القيام بهذا الدور.


وأشار إلى أن شركاء مالي يمكنهم تقديم أنواع مختلفة من الدعم لبلاده، مثل، "الدعم الفني، مجال التدريب، التكنولوجيا، المعدات اللازمة، والمساعدة الاستشارية".

 

القاعدة العسكرية

وتابع: "كنا بحاجة إلى مساعدة خارجية في مرحلة معينة طلبناها ولا نستبعدها، لكن موضوع القاعدة العسكرية ليس على جدول الأعمال، ونأمل أن يتم استخدام جيشنا وقواتنا الدفاعية والأمنية. لضمان أمننا".

ولفت ديوب إلى أن نظيره الروسي سيرجي لافروف يشارك مالي رؤية السيادة، "لكي تتمكن البلاد من ضمان أمنها".

 

هجوم إرهابي

قُتل 4 جنود ماليين، أمس الأحد، شمال شرق باماكو في هجوم إرهابي قرب الحدود مع موريتانيا.

وقال الجيش، في بيان: إن الجنود في مركز غيريه بمنطقة نارا "صدُّوا بزخم هجومًا شنته جماعة إرهابية مسلحة".

وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود وجرح 14 آخرين، فضلًا عن مقتل ستة مهاجمين.

وتشهد مالي موجة من أعمال العنف المتعددة الأوجه خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرد قاده انفصاليون وإرهابيون شمال البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان أفريقية.

 

أعمال نهب

وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب وسط البلاد؛ حيث تُرتَكب غالبية الاعتداءات في حق مدنيين، حسب الأمم المتحدة. واتّسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ولم يؤدّ استيلاء العسكريين على السلطة في باماكو بانقلاب في عام 2020، إلى كبح هذه الدوامة.

 

إيكواس

يذكر أن دولة مالي، طردت المبعوث الخاص للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، الذي كان يقوم بدور وساطة في أعقاب انقلاب عسكري.

وقالت الحكومة الانتقالية في مالي، خلال بيان: إن المبعوث الخاص ورئيس غانا نانا أكوفو-أدو شخص غير مرغوب فيه، ويجب أن يغادر مالي في غضون 72 ساعة، دون أن تذكر أسباب الطرد.

وأعربت مجموعة "إيكواس" أكثر من مرة عن قلقها العميق بشأن بطء وتيرة الاستعداد للانتخابات الديمقراطية في مالي.

الجريدة الرسمية