الاتحاد الأفريقي يدخل على خط أزمة إثيوبيا
دعا الممثل الأعلى لـمفوضية الاتحاد الأفريقي أوليسجون أوباسانجو، الأحد، أطراف الأزمة الإثيوبية إلى وقف العمليات العسكرية لإتاحة الفرصة للحوار.
أطراف الأزمة الإثيوبية
وقال أوباسانجو، في بيان، إن مساعي تحقيق السلام لن تنجح إذا استمرت الأعمال العدائية في البلاد.
وأضاف أنه عقد اجتماعات "مشجعة" مع قادة منطقتي أوروميا وأمهرة، إضافة إلى لقاءات مع زعماء بلدان المنطقة، بما في ذلك رؤساء كينيا وأوغندا وجيبوتي وجنوب السودان والصومال والقيادة السودانية.
وعبر أبوسانجو عن تفاؤله بإمكانية تأمين أرضية مشتركة نحو حل سلمي للصراع، مشيرا إلى أن جميع من قابلهم أعربوا عن الرغبة في إعادة السلام والأمن والاستقرار لإثيوبيا.
ودعا ممثل مفوضية الاتحاد الإفريقي أصحاب النوايا الحسنة والقادة في إفريقيا والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود الوساطة والامتناع عن الأعمال أو الخطابات التي من شأنها، عن قصد أو عن غير قصد، مفاقمة الصراع.
ويشهد شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 قتالا، حين أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش إلى تيجراي لمواجهة السلطات الإقليمية بقيادة جبهة تحرير شعب تيغراي، التي اتهمها بتدبير هجمات على معسكرات للجيش.
وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر. لكن في يونيو استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيجراي، وواصلوا هجومهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
وكانت عقدت اللجنة العليا للهيئة الإستشارية العليا للإتحاد الأفريقي الآسيوي للمرأة، برئاسة الدكتورة سوزان القليني أستاذة الإعلام جامعة عين شمس، عبر تطبيق “زووم”، وحضر الاجتماع كل من الدكتورة أمل ملحم “سوريا”، حنان زقزوق، وسلمي بو خمسين (السعودية )، أخويرة بوبرية (ليبيا)، الدكتورة منى الربيعي “العراق”، الدكتور محمد فوزي (البحرين)، الدكتورة ناهد سليم، الدكتورة هبة الديب، الدكتورة ريهام يحيى، الدكتورة لبنى خيري، الدكتور عادل عبد العزيز، اللواء أشرف نزيه (مصر).
ووجهت الدكتورة سوزان القليني إلي أهمية الإنتهاء من تشكيل أعضاء الفروع وتحديد تشكيل مكاتب الدول لإعتمادها وذلك للإنتهاء من خطة أنشطة الهيئة والتي تبدأ من يناير القادم لعام 2022، كما أكدت أن الإتحاد بصدد عقد ثلاث مؤتمرات وسوف يكرم فيها أصحاب الإنجازات الوطنية كل في دولته، وذلك تزامنا مع إطلاق موسوعة المرأة الأفرواسيوية.
