رئيس التحرير
عصام كامل

نتائج مؤتمر باريس بمشاركة السيسي: إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.. فرض عقوبات ضد معطلي الانتقال السياس.. وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات

مؤتمر باريس الدولي
مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا حيث تم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حاليًا، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في شهر ديسمبر القادم وكذلك خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، فضلًا عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.


كما ألقي الرئيس السيسي كلمة في المؤتمر حيث دعا الرئيس جميع الأطراف الفاعلة داخل ليبيا وخارجها إلى الارتقاء لمستوى الحدث، والتصرف بمسئولية وبمنطق رشيد، والكف عن أوهام التمدد وبسط النفوذ والعبث بمقدرات وأمن الغير، والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلًا عن عدم توفير ملاذات آمنة أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة أو نقل عناصرها من دولة إلى أخرى، بما يخرج ليبيا من أزمتها ويرفع المعاناة عن شعبها الشقيق.


وقال: أؤكد لكم مجددًا أن مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللجهود الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته، مع تقديرنا في هذا الإطار لجهود مسار برلين، ودول جوار ليبيا، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، والمنظمات الإقليمية المختلفة

وجاءت أبرز نتائج المؤتمر بحضور قادة مصر فرنسا وليبيا وألمانيا وإيطاليا ونائبة الرئيس الأميركي ودول الجوار الليبي:


- اتفق المشاركون في مؤتمر باريس حول ليبيا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد

- التلويح بفرض عقوبات في إطار مجلس الأمن الدولي ضد معطلي الانتخابات ومعرقلي الانتقال السياسي في البلاد

- ضرورة دعم اقتراع يوم 24 ديسمبر على أن تعلن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن كما حثّ على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات.


- طالب رأسا السلطة التنفيذية في ليبيا بضمانات لإجراء الانتخابات وقبول نتائجها، حيث أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أنه سيسلم السلطة شرط إجراء انتخابات بشكل توافقي ونزيه بين كل الأطراف


- كما طالب بتعديل القوانين الانتخابية بينما أكد رئيس المجلس الرئاسي أنه سيسلم السلطة إذا استطاعت مفوضية الانتخابات تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 ديسمبر داعيا إلى ضرورة حل النقاط الخلافية


- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي للبلاد محمد المنفي، استعدادهما المشروط لتسليم السلطة للطرف الفائز في الانتخابات المخطط لها في ليبيا.

- قال رئيس الوزراء الإيطالي إن الأطراف الليبية يتعين عليها الاتفاق على قانون انتخابي جديد في أسرع وقت ممكن لإجراء تصويت على مستوى البلاد كما هو مخطط له في 24 ديسمبر.

- أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: "الانتخابات في 24 ديسمبر لها دور حاسم والتجهيزات للانتخابات يجب أن تتم بطريقة تؤدي في النهاية للقبول بالنتيجة".

- وفي بيان مشترك صدر عقب المؤتمر هدد القادة المجتمعون في باريس بفرض عقوبات على الأفراد الذين سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج الانتخابات المقررة في هذا البلد في 24 ديسمبر، سواء كانوا داخل ليبيا او خارجها.

- شددوا في البيان على أهمية أن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية، الأولى في تاريخ البلاد، "حرة ونزيهة وجامعة تتسم بالمصداقية".

 

الجريدة الرسمية