رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"التضامن" تستعد لتدشين حملة "الشارع ليس مأوى"

وزارة التضامن
وزارة التضامن

تستعد وزارة التضامن الاجتماعي  لتدشين حملة لتعبئة وجذب المواطنين بلا مأوى إلى مؤسسات الرعاية تحت شعار "الشارع ليس مأوى"، مشيرة إلى أن نسبة الإشغال بهذه المؤسسات لا تتخطى 56%.

 

أمراض نفسية 

وأكدت التضامن أن المشكلات التي تواجه الوزارة مع بعض الكبار بلا مأوى هي إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية تعوقهم على البقاء في مكان للرعاية دون علاج متخصص، وجار التعاون مع وزارة الصحة لتوفير طبيب نفسي والعلاج اللازم في الدور المتخصصة للحالات النفسية لتأمين المرضى والحفاظ، على حياتهم وحياة المحيطين بهم، مع تعهد وزارة التضامن بتقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والإشراف الاجتماعي والنفسي من قبل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمدربين على التأهيل والعلاج الطبيعي لبعض الحالات التي تحتاج لمثل هذه الأنواع من الخدمات.

 

التدخل السريع 

وتنفذ وزارة التضامن الاجتماعي برنامجًا للحد من ظاهرة الأطفال والكبار بلامأوي وذلك من خلال فِرق البرنامج وفِرق التدخل السريع، وذلك من خلال انشاء ورفع كفاءة 40 مؤسسة أُنشأت خصيصًا لاستقبال ورعاية صغار وكبار السن، كما يساهم في جذبهم من الشارع 17 وحدة متنقلة تجوب الأماكن الأكثر تركيزًا لوجودهم ومن خلال الابلاغ عن المواطنين بلا مأوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والخط الساخن وموقع الشكاوى.

 

الحالة الصحية والنفسية 

وتقوم الوزارة بالتنسيق مع دور الرعاية التي تقوم بإدارتها جمعيات أهلية شريكة لاستقبال المواطنين بلا مأوى، وذلك بعد بحث حالتهم الصحية والنفسية، وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية مع الجهات المختصة والإبلاغ أن هؤلاء المُسنين سيتم نقلهم لدور رعاية اجتماعية للكبار بلا مأوى وستوفر لهم خدمات الإقامة والتغذية والنظافة والدعم النفسي والصحي وأنشطة ترفيهية ورياضة خفيفة، وذلك لضمان استقرارهم داخل الدور وتخطيهم مراحل المعاناة أو الخطر التي كانوا يعيشونها في الشارع.

 

كما تقوم الوزارة بالتنسيق في هذا الشأن مع مديريات الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المسنين وعمل مسحة للتأكد من خلوهم من أية أمراض مُعدية، وقد ثبت إصابة أحد المسنين بفيروس كورونا، وتم التنسيق لحجزه داخل أحد مستشفيات العزل الطبي حتى إتمام تعافيه ونقله إلى أحد الدور المتخصصة.

 

وتقدم وزارة التضامن كل الشكر والتقدير لجميع المتعاونين معها في هذا الملف بما يشمل وزاراتي الداخلية والصحة، ودار روضة الحبيب لرعاية الكبار بلامأوى ودار زهور الجنة للمسنات ودار الهداية للمسنين لتعاونهم في استضافة المسنين وحسن معاملتهم لهم وحرصهم الشديد على رعايتهم خير رعاية.

Advertisements
الجريدة الرسمية