رئيس التحرير
عصام كامل

حبس نائب برلماني تونسي بتهمة التحرش الجنسي

حبس نائب برلماني
حبس نائب برلماني تونسي بتهمة التحرش الجنسي

 أصدرت المحكمة التونسية قرارا يقضي بحبس نائب في البرلمان التونسي بتهمة التحرش الجنسي ضد طالبة.

 

وبدأت القصة مع اعلان مصدر قضائي في تونس اليوم الجمعة، إن محكمة نابل أصدرت حكمًا بالسجن لمدة عام ضد نائب في البرلمان، بتهمة التحرش الجنسي.

النائب التونسي زهير مخلوف 

وقال المتحدث باسم المحكمة عصام الخميري لوسائل إعلام محلية اليوم الجمعة إن المحكمة أصدرت حكما بالنفاذ العاجل ضد النائب زهير مخلوف في قضية من 2019.

 

وواجه مخلوف، من حزب "قلب تونس" عن دائرة نابل في الانتخابات التشريعية، تهمة التحرش الجنسي والمجاهرة بما ينافي الحياء، في دعوى حركتها ضده طالبة.

 

وبعد قرار الرئيس قيس سعيد تجميد البرلمان وإعلان التدابير الاستثنائية في البلاد ورفع الحصانة البرلمانية عن النواب، وضع زهير مخلوف قيد الاقامة الجبرية في أغسطس الماضي قبل رفعها في 10 أكتوبر.

 

الاحتجاجات في تونس

وكانت تجددت الاحتجاجات في تونس بعد أن شهدت بلدة عقارب، إضرابا عاما ومسيرة احتجاجية إثر وفاة شاب ثلاثيني بعد أن أطلقت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع على تظاهرة رافضة لإعادة فتح مكب للنفايات بالمنطقة.

 

وندد اهالي بلدة عقارب التونسية بتصرفات الشرطة العنيفة مطالبين بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في وفاة الشاب عبد الرزاق الأشهب بعد تنشقه غازا مسيلا للدموع استعملته قوات الأمن التونسية لتفريق المحتجين.

 

الجيش التونسي

وكان تدخلت عناصر الجيش التونسي، في منطقة عقارب بمحافظة صفاقس؛ بعد أن تم حرق مركز الأمن بالمنطقة، على خلفية مواجهات مستمرة، بين عناصر الأمن ومحتجّين.

 

وانتشرت عناصر الجيش بعد أن انسحبت قوات الأمن، لخروج المنطقة عن السيطرة الأمنية، وتمركزت عناصر الجيش في أغلب طرقات المنطقة وأمام مقرات المنشآت العامة بشاحنات ومدرعات وعشرات العسكريين، بعد أن شهدت المنطقة توترًا حادًّا؛ على خلفية مقتل شاب شارك في احتجاجات ضد إعادة فتح مركز لتجميع النفايات.

 

وتشهد تونس اوضاع سياسية صعبة تؤججها حركة النهضة التونسية التابعة لحزب الاخوان المسملمين في تونس بعد ان اصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرار يقضي بتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد لتردي الاواضع المعيشية.

 

وكانت التظاهرات انطلقت ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.

 

وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، مطالبين بإسقاط النظام.

 

محاصرة مقر النهضة في تونس العاصمة 

كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.

وجاءت الشعارات ما بين رفض الأوضاع والمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم ودوائر صنع القرار، وأولهم زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشى، وكتبوا على اللافتات: "ارحلوا سئمنا منكم"، وهتافات أخرى مناهضة لزعيمها راشد الغوشى: "يا غنوشى يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"الشعب يريد إسقاط النظام". كما قام أحدهم باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب وإسقاطها، وسط تصفيق حار وفرحة عارمة من الحاضرين.

 

وتحاول جماعة الاخوان في تونس العودة للمشهد السياسي من جديد بتاجيج الازمات الداخلية واطلاق الشائعات.

الجريدة الرسمية