رئيس التحرير
عصام كامل

سقطوا على طريق الموت.. تفاصيل حادث سير مروع لشباب مصريين في ليبيا

 طريق أجدابيا طبرق
طريق أجدابيا طبرق

تعرض عدد من الشباب المصريين لحادث سير مروع في ليبيا، خلال نقلهم بطريقة غير شرعية على طريق أجدابيا طبرق، الأمر الذي خلَّف إصابات مختلفة بينهم وحالة وفاة.

وبحسب صفحات لجاليات مصرية في ليبيا، أن حادث السير للشباب المصريين الذين دخلوا البلاد بمعاونة عصابة هجرة غير شرعية، وقع في طريق أجدابيا - طبرق المعروف هناك بطريق الموت.

 

وبحسب عدد من أبناء الجالية المصرية في ليبيا، أن أغلب الشباب الذين تعرضوا لحادث سير تابعون لمركز تلا محافظة المنوفية.

 

وبالرغم تفاوت الإصابات بين بسيطة وخطيرة، تأكد حالة وفاة واحدة إلى الآن، لشاب يدعى محمد الغنيمي، علاوة على وجود حالات حرجة بين المصابين الذين تم نقلهم إلى مركز البيضاء الطبي.

 

طريق طبرق أجدابيا

وطريق طبرق - أجدابيا، طريق سريع في شمال شرق ليبيا يربط ما بين مدينتي طبرق وأجدابيا، وقد قلص المسافة من 620 كم عبر الطريق الساحلي الليبي إلى حوالي 410 كم. لكن الحركة على هذا الطريق صغيرة نسبيًا. ويستعمل هذا الطريق من قبل المسافرين من طرابلس إلى طبرق أو مصر وبالعكس.

 

بعد قيام ثورة 17 فبراير عام 2011، شهد هذا الطريق مجموعة من الحوادث جعل السير فيه على قدر من الخطورة، ويطلق عليه الشعب الليبي طريق الموت.

 

وتستغل عصابات الهجرة غير الشرعية طريق أجدابيا - طبرق بسبب انعدام الخدمات عليه وعدم إضاءته ولا توجد في محيطه أي وسيلة للحياة وشهد العديد من الحوادث المتعلقة بالمصريين خلال نقلهم في جنح الليل من خلاله.

تقرير الطب الشرعى

وأظهر تقرير طبي صادر عن وزارة الصحة التابعة للحكومة الليبية المؤقتة، أن الشاب المتوفى في الحادث الأخير، محمد الغنيمي شبل، من مواليد محافظة المنوفية ولقى حتفه نتيجة الحادث ما أسفر وجود إصابات بالغة فى رأسه وخروج جزء من الدماغ ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة، ورجحت مصادر وصول جثته القاهرة ليل الأربعاء.

 

مهاجرو رحبة الدروع

وكانت السلطات الليبية، أحالت قبل أسبوعين 44 مصريًّا إلى المحاكمة بتهمة الهجرة غير الشرعية، وذكرت أنهم مهاجرين غير شرعيين من رحبة الدروع إلى مركز إيواء طرابلس طريق السكة بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

وكشفت أن هؤلاء المصريين كانوا مجتمعين في مخزن للهجرة إلى أوروبا ودخلوا الأراضي الليبية عن طريق التسلل وبطريقة غير قانونية، مضيفة أن وحدة الإيواء قامت بإيوائهم وتقديم الخدمات لهم لحين إحالتهم إلى نيابة الهجرة بمكتب النائب العام.

الجريدة الرسمية