رئيس التحرير
عصام كامل

دموع بيلا حديد تتصدر جوجل في السعودية

دموع بيلا حديد
دموع بيلا حديد

تصدرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حيد، قائمة المواضيع الأكثر بحثا على محرك بحث جوجل في السعودية، الأربعاء.

ونشرت حديد صورها على صفحتها الرسمية بـ"انستجرام" والتي يتابعها عليها 47.2 مليون شخص، مستشهدة بمقطع فيديو لويلو، ابنة الممثل الأمريكي ويل سميث، وحديث الأخيرة عن أن الأشخاص كلهم لهم مشاعر متشابهة من الخوف والتوتر وعدم معرفة سبب وجودهم.

وكتبت حديد في تعليق مطول على صورها: "هذا إلى حد كبير كل يوم بالنسبة لي كل ليلة منذ بضع سنوات حتى الآن.. وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقية. لأي شخص يكافح، يرجى تذكر ذلك. في بعض الأحيان، كل ما يجب أن تسمعه هو أنك لست وحدك. لذا مني لك، لست وحدك. أحبك، أراك، وأسمعك.."

 

وتابعت بيلا حديد قائلة: "أريدك أن تعرف، هناك دائمًا ضوء في نهاية النفق، ودائمًا ما تتوقف الأفعوانية تمامًا في مرحلة ما. (هناك دائمًا متسع لبدء التشغيل مرة أخرى، ولكن بالنسبة لي، كان من الجيد دائمًا معرفة أنه حتى لو كانت بضعة أيام أو أسابيع أو أشهر، فإنه يتحسن، إلى حد ما، حتى للحظة).."

كانت واجهت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد موجة من الغضب على الإنترنت بعد نشرها لصورة على "إنستجرام" رأي البعض أنها تسيئ إلى المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، فما الذي حصل بالتحديد؟

 

ونشرت حديد الأحد عبر خاصية "القصص" أو "Stories" على "إنستجرام" صورة لقدمها، وهي تواجه 3 طائرات، وكانت إحدى الطائرات إماراتية، بينما كانت الأخرى سعودية.

 

ومن زاوية الصورة، شعر البعض أنها تبدو وكأنها "تركل الأعلام المرسومة على ذيول الطائرات".

 

وقال مغردون إنهم شعروا بالإهانة، وسرعان ما بدأ هاشتاق "#BellaHadidIsRacist"، أي "بيلا حديد عنصرية"، بالانتشار.

 

ووسط ردود الفعل، نشرت العارضة ردًا مطولًا على حسابها الرسمي على "تويتر" و"إنستغرام" باللغتين الإنجليزية والعربية، اعتذرت فيه عن الصورة التي نشرتها، والتي وصفتها بأنها غلطة.

وفي اعتذارها، كتبت حديد: "لن أقبل أبدًا أن تُستخدم صفحتي ومنشوراتي للتعبير عن الكراهية تجاه أي أحد، خصوصًا إذا كان الأمر يرتبط بأصولي، وتراثي الجميل، والقوي. وأحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي، وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم".

 

وأضافت العارضة قائلةً: "أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذي اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

وفي تغريدة أخرى، أكملت حديد اعتذارها وهي تقول: "كان هذا خطأ بريئًا في الصباح الباكر.. ولم أحاول قط الإساءة إلى أي شخص بتلك الطريقة عن قصد. وأنا آسفة جدًا". 

 

ومن الجدير بالذكر، أن عارضة الأزياء وُلدت في العاصمة الأمريكية، واشنطن، لأب فلسطيني وأم هولندية.

الجريدة الرسمية